"" عَسَلٌ أُذِيبُ فِي مَاءٍ ""
تَتَلَأْلَأُ الْحُرُوفُ وَزَادَتِ الْكَلِمَاتُ بَهَاءً
وَانَارَتْ مَعْزُوفَتُهُمُ الْمَكَانَ ضِيَاءً... .. وَكَلِمَاتُهُمْ عَسَلٌ صَافِي أَذْيبَ فِي مَاءٍ...
مَاذَا اقُولُ اهَذَا دَهَاءٌ؟؟؟.....
الْحُرُوفِ بِدَلَالِهَا الْمُتَنَاهِي سَحَرَتِ الشُّعَرَاءَ
وَتَطَوَّعَتْ لَهُمْ مِنْ الْأَلِفِ إِلَى الْيَاءِ....
لِتَنْسِجَ مَعْزُوفَةَ الْبَجَعِ عَلَى نَهْرِ النُّجَبَاءِ
وَتَمَخَّضَتْ الْغُيُومُ لِتَنْسِجَ سُحْبَ سَوْدَاءَ.....
تَهْطَلُ حَبَّاتُ الْمَطَرِ مِنَ الْغُيُومِ عَطَاءً
لِتُنْبِتَ الْحَبَّ وَالنَّبَاتَ وَتَقَدَّمَ الثَّنَاء.....
وَتَتَهَافَتُ الْحُرُوفُ لِتَلْتَصِقَ فِى أَخَاءٍ
الْبَرْدُ جَمَّدَ الْأَوْصَالَ فِيهَا وَالدِّمَاءَ.....
وَالْمُوَقَّدُ بَعِيدًاً بِمَسَافَةٍ لِتَصِلَهَا بِعَنَاءٍ
تَتَقَوْقِعُ عَلَى نَفْسِهَا وَتَهْمِسُ لَحْنًاً وَغِنَاءً....
وَتُرَدَّدُ الْحُرُوفُ جَوْقَةً وَتُنِيرُ الْأَجْوَاءَ
بِقُدُومِ السَّنَةِ الْجَدِيدَةِ بِفَرَحًاً وَهَنَاءً......
دَامَتْ لَيَالِي الِافْرَاحِ بَيْنَنَا وَالصَّفَاءِ
وَأَنْ يَعُمَّ السَّلَامَ الْجَمِيعَ وَ كَافَّةَ الْأَرْجَاءِ....
د.رباب علي(رفيعة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق