###### يتيم مكة #####
"""""""""""""""""
يتيمُ مكةُ ، بالخير كله قد أتى
جَهْلُ الجزيرةٍ مرضُُ عضالُُ قد فشى
بُعٍثَ النبيُ محمدُُ لينير ظُلمَة جهلنا
محو الجهالة هدف إليه قد سعى
بمجيئه فاح من الورد الشذى،اجتث الخبيثَ
من جذرٍه ، هذٌَب من تجبر و من بغى
جاء للكون حياة ، طوق النجاة ، من رآه
و لم يراه أحبه ، نورا أضاء ، محى الدجى
أُمْيُّ يتيم مكة محمدُُ
و لله حِكمةُ فيما أقرَّ و ما رأى
ببلاغة القرآن أعجز قومه ، متحديا
من سيأتي للحياة و من أتى
بُعِثَ النبيُ محمدُُ في قومه ، هانت حياةُ
بناتهم ، الوأد كان مصيرهم تحت الثرى
حروبُهم ، غاراتُهم جعلت من الحر
عبداََ و الحرةُ أمةُ تُبًاعُ و تُشتَرَى
بُعِثَ النبيُ محمد في قومه
لاقى الكثيرَ من الشرور و من الأذى
أحد أحد في البيداء صوت بلال له صدى
و آل ياسر عُذِبُوا ، عمارُ قَتلَ أبويه قد رأى
بالجنةِ لآل ياسر جاء النبىُ مبشرا
على قدر الدينِ يُصابُ المرءُ و يُبتلى
كان الاوائلُ قلةََ ، آمنوا بربهم
عاهدوا على الحماية و الفدى
للمدينة المنورة وصل النبي و صحبه
دولة عدالة بين الخلائق قد بنى
حب النبي و عشقِه نقٌَى القلوب ، الأوسُ و
الخزرجُ ، كلاهما نبذا الخصومة ، قد عفى
مسجد عظيم قد بنى ، الله أكبر نادى بلال
كلُ مسلمِِ لبى النداءَ و للصلاةِ قد سعى
بالخلقِ الرفيعِ لَانَ العَصيٌُ ، امتلأ قلبُه بالهدى
بالحُجةِ أقنع قومَه ، الكلُ أسلمَ و اهتَدَى
بقلمي ...... الشاعر
السيد محمود
الخميس
9/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق