الجمعة، 24 ديسمبر 2021

أحمد غالب حمدي يكتب... أسدا بين الأحشاء ساكنا إنه صدام


 أسدا بين الأحشاء ساكنا إنه صدام

كيف بالخيانة مزقوا شملها يوم الأضحي كان الأعدام
إن الأشخاص زائلون وتبقى سيرتهم خالدة محفورة بالعقل والأفهام
كلنا نخطئ ونصيب والرأس بالجنون تشيب فلماذا في الظهر كانت السهام
حولوه من بطل يرعى أمة وأعلنوا عليه الإجرام
أبادوا شعبا وجيشا وارضا بأكملها ولم تتحرك الأقلام
ليست قضيتي من هو شيعي أو سني أو كردي فهذا أختلاف نهى عنه الإسلام
تصورت المشهد كثيرا وأعدته في عقلي حتى رشدي مزقتنا الطائفية و الإنقسام
حضارات مضت وأنتهت وغبنا عن المشهد و أصبحنا نساق كالأنعام
لا تستطيع التفوه غير بما يأمرون به نحن منكثين الرؤوس والأزلام
فتحوا الأجواء والحدود حتى تدخل الجيوش لإبادة بلادي إنه إحتلال بوجه إستعمار وبالمحكمة وجهوا له الإتهام
وتراقصت الإذاعة و أنشدت لهم المذيعيين و الأعلام
أنظروا للعراق لا تحتاج لوصفي فكيف حالها بعد صدام
كيف حال أمة أرتضت أن يسلب قائدها ويضحى به كالكباش يوم عيد للمسلمين على منصة الإعدام
إي مهانة بعد تلك والجيوش تنحارت فيما بينها والخيانة أصبحت من الأخوان من الخلف والأمام
الحكم ليس لي بل لله خالق الكون وخالق الملوك والحكام
ولكن تذكروا يا أمتي أن أعداء ديني لن يكونوا لي أخوة بالسبابة والوسطى و الإبهام
وسوف أظل أكرر في كل مجلس أن حال أمتى بذا عصر أصبح شبيها بالإضغام
كابوسا نريد أن نصحوا منه ولكن تأبى الأحلام
ما زلت أفتخر بعروبتي و أمتي ولكن لا اريد مشاهدة الدماء والتناحر وسقوط بلادي تحت الأقدام
أعلم أن مصر بخير ومحفوظة من رب السماء ولكن باقي أمتي بها ألااااااام
والله ورب العزة تلك الثورات كانت لعنة علينا جميعا وكان واجب علينا درئها والأعتصام
سوريا والعراق والسودان واليمن كيف حالكم الأن بوقع الأقدام
ألا تتمنوا عودة تلك الإيام
ربي أحفظ مصر وأجعلنا دائما قلعة حصينة وبيت مفتوحا لكل أمتي بكل حب وحياء نخطوا نحو الأمام
وجمع شمل أمتي بكلمة واحدة سواء لا نريد الفتنة والأنقسام
بقلم محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...