الاثنين، 27 ديسمبر 2021

حافظ القاضي يكتب...عاد الفؤاد


 عاد الفؤَاد. ( بحر البسيط)

عاد الفؤَاد ، يعاتِبْ ، عِرقِيَ السئمُ،
جرحاً يَعود ، بِظَرفٍ ، كَانَ متَّهَمُ.
عِرقٌ يَفُور ، وبالأَوصالِ ، ملْتئِمُ ،
هجراً يفِيضُ ، علَى ، حرمان ملْتهِمُ.
كَمْ كُنت ، مرتقِبٍ ، لَيْلٌ ، بِهِ الْعقمُ،
كَيْ لَا ، يَدمْ ، عَتباً ، بِالَّليلِ كالْغَممُ.
كُنتُ الَّذِيْ ، يَلُمِ الْأَقدار ، مِن سقمٍ.
صبْرٌاً عَلَىْ، أذنٍ ، عَاثٍ بِهَا ، الصممُ.
يا بَلسَمِيْ ، كَرماً ، يجتاحَكِ الألَمُ،
دمعَاً يسِيح ، مِن الأحداقِ ، يَقتحِمُ.
كُنتِ الحبِيبَ، وَكَمْ، يحتاجنِي الحلُمُ.
ندبٌ، علَىْ ، صَفحَاتِ الحبِّ ، يَلْتحمُ.
يَحنِي لَهَا ، شغَفِي ، شهْدِيْ ، ويرسمِ،
عِشقاً يطِيبُ ، بِها ، قلْبِيْ كَمعتصِمٍ .
يَا ربُّ ، لَا عجَبَاً ، الْآكَ مبلسمِ،
أَن لَا تغِبْ ، هُدبَاً ، بِالْعينِ منفصِم.
المهندس حافظ القاضي/لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...