الاثنين، 27 ديسمبر 2021

وليد سترالرحمان يكتب...حنين


 حنين

.................................
يغيب على سمعي كلام بلا ذم
و حسن الأحاديث حديث و لي أمي
ذكرت و بالبيت و صوبي محياها
على مسقط فضي لوجه بغى همي
حديث كما الشهد يداوي يواسيني
فأضفي و بالحسن هموما غزت حلمي
لعمري لفي قلبي حنين علا الشوق
فشوقي بلا حد وحيد كما حلمي
أحن إلى أمي رضيع بلا رشد
و إني و إن شخت وليد على الرغم
قفوا نبكي الماس ففي فقده حزن
ينم عن العوز و فقر بلا عزمي
تجوب بساحاتي و في الذكر آهات
قليل من الأهل يبيد في غمي
أراها و في نومي و سعي و في ضربي
يتيم غزا الخوف مقامي بلا علمي
أحن إلى أمي و خبز على صحني
ينمي شراييني فأسمو و بالحكم
لقد نال من روحي رحيل أحبائي
أبي قبله أمي و غارا كما نومي
فعدت كمن حاد وحيدا بلا أهل
أجوب الفضاءت غريبا بلا عمي
فلا الخال يرعاني و لا الخالة تفديني
فكل لما ود و ما همهم إسمي
شقيق أتى يبغي و مثله خنزير
عياله من أنثى تهد و لا تحمي
كفأر إذا غاب عن البيت حاميه
و في البيت معلول لزوم فلن أرمي
ثقيل إذا خنت و كنت كسرحان
إذا ما رمى الأهل و ما كان كالشهم
يعز على قلبي شقاق نما فينا
فلا الأخت تعنينا سكارى و باللؤم
أحن إلى أمي و روح بلا مكر
فقد بات في داء غزاني غرا شحمي
أقوم مع الفجر و أدعو عسى ربي
يخفف أوجاعي و يقضي على الظلم
فظلم أهالينا كغزو على حين
إذا ما رأى الحسن يخون كما السهم
يبيد الهوى فينا فنحيى كأموات
و نهجو بلا حب قليل و من همي
.........................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...