السبت، 25 ديسمبر 2021

محمد طارق مليشو يكتب... مَنَازِلُ الغَرَامْ


 مَنَازِلُ الغَرَامْ

"" "" "" "" "" "" "" ""
هَلْ لِيْ بِقَلْبِكَ يا غَرَامُ مَنَازِلُ؟
أَمْ أَنَّ حُبَّكَ فِيْ الفُؤَادِ يُخَاتِلُ؟
قُلْ لِيْ بِرَبِّكَ يا غَرَامُ فَإِنَّنِيْ
مِنْ فَرْطِ حُبٍّ بِالعُيُوْنِ أُغَازِلُ
إنْ شِئْتَ أَبْقَىْ يا حَبِيْبُ مُقَيَّدَاً
إِنِّيْ لِأَجْلِكَ لا أَزَالُ أُقَاتِلُ
إِنِّيْ بِسِحْرٍ فِيْ العُيُوْنِ مُعَلَّقٌ
حَتَّىْ كَأَنِّيْ فِيْ هَوَاكِ أُنَاضِلُ
وَتَرَىْ الجُمُوْعَ بِحَسْرَةٍ قَدْ جُمِّعُوْا
مِنْهُمْ حَسُوْدٌ بِالعُيُوْنِ يُسَألُ؟
إِنِّيْ كَتَبْتُ أَيَا حَبِيْبِيْ حِيْنَهَا
قَلْبِيْ كَطَيْرٍ فِيْ الهَوَىْ يَتَنَاقَلُ
حَتَّىْ بَدَا لِيْ فِيْ الكَرَىْ وَكَأَنَّهُ
ضَوْءُ النُّجُوْمِ خَيَالَهُ مُتَفَائِلُ
وَالقَلْبُ أَضْحَىْ بِالعُيُوْنِ مُتَيَّمَاً
وَالنَّارُ فِيْ صَدْرِ الفَتَىْ تَتَحَايَلُ
مَا إِنْ تَرَانِيْ أَسْتَجِيْرُ مِنَ الهَوَىْ
فَالحُّبُ يَفْعَلُ مَا تَرَاهُ الفَاعِلُ
قَدْ ذُقْتُ طَعْمَاً كَاللُّمَىْ فِيْ سَكْرَةٍ
وَكَأَنَّنِيْ فِيْ طَعْمِهِنَّ أُقَاتِلُ
مَا ظَنِّ أَنِّيْ بِالهَوَىْ قَدْ أَلْتَوِيْ؟
لازِلْتُ فِيْ سَاحِ الغَرَامِ أُنَازِلُ
مَاذَا أَقُوْلُ وَحُبَّهُ لا يَرْعَوِيْ؟
تِلْكَ الجُّفُوْنُ بِعِشْقِهِ تَتَمَايَلُ
مَاذَا أَقُوْلُ وَقَدْ تَخَبَّطَ خَافِقِيْ؟
وَكَأَنَّهُ نَحْوَ الخَلاصِ يُحَاوِلُ
فَالدُّرُ يَطْفُوْ فَوْقَ صَفْحَةِ أَبْحُرٍ
وَحَبِيْبُ قَلْبِيْ فَوْقَ قَلْبِيَ بَاسِلُ
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٢٣ ديسمبر ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...