الأحد، 12 ديسمبر 2021

مدحت عبدالعليم عبدالقادر رسلان يكتب... ركائز الدعوة إلى الله


ركائز الدعوة إلى الله)

نظم / مدحت عبدالعليم عبدالقادر رسلان
مقدمة/
أحبائي وأقراني ....ومن أهوى بأزماني
ومن صفقتُمُ طرباً ....لشعري دونَ كتمانِ
ومن بالصمتِ تابعتم.....قصائدنا وأوزاني
ومن أعياكُمُ نظمي....فأفريتم لجسماني
لكم أرسلتُ قافيةً.....تُرفرفُ فوقَ أكواني
وتقطعُ كلَّ ناحيةٍ....مُدوِّيةً أزماني
وكلَّفَني بها شهمٌ.....لهُ وُدِّي وعرفاني
صديقي (ماهرُ الشامي)....وأستاذي بذا الشانِ
فقالَ انظمْ لنا نظماً....على هزجٍ بإتقانِ
ولم أقدرْ على رفضٍ.....فذا من خيرِ أقراني
فحمداً دائماً أبداً ....لذي فضلٍ وشُكرانِ
ومن بالأنعُمِ الكُبرَى.....مدى الأيامِ ربَّاني
تعريف الدعوة إلى الله/
وحدُّ الدعوةِ العُظمى.....إلى المعبودِ إخواني
فحثُّ الناسِ قاطبةً.....على خيرٍ وإحسانٍ
وتبليغُ الورى سِلْمَاً.....وتعليماً لإيمانِ
أهمية الدعوة إلى الله/
بها أجرٌ ومغفرةٌ.....وتمكينٌ لأعواني
وواجبُ كلِّ ذي علمٍ ....وإصلاحٍ بأكواني
سبيلُ دخولِ جنَّاتٍ.....ومنزلةٍ ورضوانِ
وتقريبٍ من المولى.....وتمسِيكٍ بقرْآنِ
صفات الداعية إلى الله/
فأخلصْ أيها الداعي....وسامحْ كلَّ إنسانِ
تفقهْ قبلَ أنْ تدعو.....تقبَّلْ نقدَ عُدواني
تجرَّدْ أيها الداعي.....ولاتخضعْ لشيطانِ
تحلَّ إنْ تعشْ دهراً.....بأخلاقٍ وإيمانِ
ولاتعجلْ على أحدٍ.....ولاتسأمْ لدى آنِ
موضوع دعوة نوح عليه السلام/
فنوحٌ من أولي عزمٍ.....أخو صبرٍ وإيمانِ
إلى التوحيدِ جا يدعو....بني شركٍ وأوثانِ
صفات نوح عليه السلام/
صبورٌ ذلكَ العبدُ ....أخو ذكرٍ وشكرانِ
وداعيةٌ إلى المولى.....ومُذعنُ أيِّ إذعانِ
صفات قوم نوح عليه السلام/
وكانوا معشراً لُدَّا......على ظُلمٍ وطُغيانِ
وسخريةٍ وتكذيبٍ....وإشراكٍ وكفرانِ
ومكرٍ زادَ عن حدٍّ.....وبغيٍّ ثُمَّ نُكرانِ
أساليب نوح عليه السلام في دعوته/
دعاهم سيدي نوحٌ....إلى الحُسنى بإحسانِ
وبلَّغهم ووجَّههم.....برفقٍ فوقَ حُسبانِ
وأرشدَهم وخاطبَهم.......بسرٍّ أو بإعلانِ
ورغَّبَهم ورهَّبَهم.....من المولى ونيرانِ
وحاورَهم محاورةً.......ليقنعَهم ببرهانِ
وجادلَهم بمنطقِهمِ.....بلاجدوى وإذعانِ
تدرَّجَ في طرائقِهِ.....فما أصغوا بِآذانِ
تحدَّاهم وقد هلكوا....بأمواجٍ وطوفانِ
موضوع دعوة شعيب عليه السلام/
شعيبٌ مثلُهُ جبلٌ ....أخو صبرٍ وإيمانِ
دعا قوماً ذووي شططٍ .....وإفسادٍ وكفرانِ
إلى توحيدِ خالِقِنا.....وإصلاحٍ وعمرانِ
فما سمعوا ولافهموا.....وما قبلوا لإيمانِ
صفات شعيب عليه السلام/
صبورٌ صادقٌ ورعٌ......مُصلٍّ جَدُّ ربَّاني
خطيبٌ مُلهَمٌ شدقٌ.....فصيحٌ أهلُ برهانِ
بليغٌ راشدٌ فطنٌ.....حليمٌ خيرُ معوانِ
صفات قوم شعيب عليه السلام/
ولكنْ قومَهُ كانوا.....ذووي صدٍّ وبهتانِ
وبخسِ الناسِ حقَّهُمُ......وتطفيفٍ بميزانِ
وإتيانٍ لفاحشةٍ ......وإعراضٍ وعدوانِ
وإفسادٍ معَ عبثٍ......وهدمٍ كلَّ عمران
أساليب شعيب عليه السلام في دعوته/
شعيبٌ قدوةٌ حسنى......لهُ جدلٌ بعرفانِ
وناقشَهم مناقشةً .......حواريةً ببرهانِ
وعاتبهم معاتبةً ......بإيجازٍ وإتقانِ
وذكَّرهم بمن كفروا......وكلِّ معاندٍ فانِ
وذكَّرهم بأنعمِهِ.......وأرشدهم لرضوانِ
ورهَّبهم ورغَّبهم ......بيومٍ مُقبلٍ دانِ
فما انقادوا لسيدِهِم......وما اتَّعظوا بتبيانِ
فأهلكهم بظُلَّتِهِ ......عزيزُ الذاتِ والشانِ
الخاتمة والأهداف
لأجلكَ ماهرٌ صُغنا.......فرائدَكم بأوزاني
فوائدَ قد أتت تترى.......لقاريها بإمعانِ
ومنها أنَّ من بُعثوا......إلى الدنيا وأكوانِ
جميعاً بلَّغوا الأُمَما.......على قدرٍ وإمكانِ
وقد أدوا مهمتَهم........بلاشططٍ ونقصانِ
على التوحيدِ قد حرصوا.....فذلكَ أصلُ إيماني
وإصلاحٍ وقد فعلوا.......وأخلاقٍ لإنسانِ
ومنها أنَّ من يدعو......سيبذلُ غيرَ منَّانِ
ويثبتُ في مهمتهِ......بلا يأسٍ بذا الشانِ
وأنَّ عليهِ أنْ يدري......بأحكامٍ وقرآنِ
وأنَّ عليهِ أنْ يرعى ......مواقيتاً لأزمانِ
فتلكَ مهمةُ الداعي......حوتها بعضُ أوزاني
نظم/
مدحت عبدالعليم عبدالقادر رسلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...