عام مضى
قصيدة بمناسبة عيد رأس السنة الميلا دية راجياً الله سبحانه تعالى أن تأتي عليتا باليمن والبركات وعلى البشرية جمعاء إن شاء الله
عام مضى سبقته. أعوام
ولا زلنا نرتشف مرارة ألأيام
عام ولّْى وستليه اعوام
ولا زالت تطوينا خطوباً وألآام
توضأت بالصبر سنيّ عمري
وعن حب الزعيم ما لنا إحجام
فدارته محجةً كل ذي أسبوعٍ
و إن عزَّ المطلب تلقاه الهمام
هو الرجاء المحتوم إن نوى
وفي النوايا ما يشبه ألأوهام
ترسي سفين الآمال عند أقدام شو
اطيه ترى الرمال معجوقةٌ بألأقدام
متى يا سنين العمر يتعدل حالنا
ترجع لأيامنا جميل ألاحلام
ألا تكفينا مواجع الدهر وما
أناب شعوب ألأرض وألانام
ماذا لو هطلت سحب السماء مزناً
ورتبت علينا النهوض وألإقدام
ما بالنا نرثي ليل الحزن مرث
يةً نقيم الصلاة كما الأيتام
هبوا يا بنو وطني بالعزم و
الثبات نعيد ترتيب المهام
فلا احدٌ يستطيع تجريدنا أح
لاماً إن عزّمنا تصويب الأقوام
فما السنين وألاقدار إلا صنيع ايد
ينا فلن تكن اعمارنا مجرد أرقام
لن تمر ايامنا هباء للرياح اذا
ما تقطر السيف بدم الاسقام
إذا ما نلنا بالعزيمة . مرادنا
وإنتفضنا على الطغاة والظّلام
سنبقى نعد السنوات تباعاً كما
هي اذا ما إ ستسلمنا لأخصام
أعدّْ وا العدةَ لهم ولنقيم
المراسيم في معابد ألاقزام.
فليس لهم في وطني أكثر ما لنا
وإن كانوا اتباع راهب أو إمام
فالجميع في الله موحدٌ فلِما
ما هو حلال عليك عليَّ حرام
فما للاوطان من قيامةٍ اذا ما
تعمدت السنون بدمِ وجمر ألاقلام
وكل عام وتصبحون على وطن
كريم سلوم بتاريخ ٣٠/١٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق