الاثنين، 9 أغسطس 2021

أبو سهيل يكتب... بعثتُ رسائلي الموقعة


 بعثتُ رسائلي الموقعة

بإشتياقي.
وحنيني.
محملة بأنين قلبي
وهيامي.
دعوتكِ لتكوني هنا
بجواري
نسيت أنكِ معي في
كل اسفاري
دعوتكِ لتشاركيني سهري
وفنجان قهوتي
في وحدتي.
تشاركيني حروف قصائدي
وأشعاري.
تقلبينَ اوراقي على صفحاتِ
عشقي.
هنا ورودك التي وضعتها
بين طياتِ الصفحاتِ
في ديواني.
تشاركيني كلمات الحب
وتقرأين افكاري
لنرتشفَ القهوة كأنها
شهد الرضاب
والعناق في لقاءاتنا
وأمسياتنا.
واللقاء بعد غسق
كل ليلة.
ولا ينتهي الا بعد
بزوغ الفجر
دعوتكِ سيدتي..
ظننتُ أنكِ لستِ
هنا.
لستِ معي.
ونسيتُ أنكِ تتوسدين
قلبي
تستأثرين بحبي
بعناقي.
. وإشتياقي.
وأنا أرتلُ مزاميرََ الحب
في محرابكِ ..
دعوتكُ ونسيتُ أن
في عينيكِ
سحراً. يأسرني. يأمرني
أن اشتاق..
نسيتُ أنكِ الحاضرةُ بين
حروفي
و كلماتي.
وبين افكاري واحلامي
ووسادتي
نسيتُ سيدتي...
أنه خريف العمرِ
او ..
خريف ذاكرتي
اعذريني سيدتي والف
الف سيدتي
اعذريني .على النسيان
بقلمي ..ابو سهيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...