جعلت الحزن لى متاكا
فامتلئت المقل بدم ودمعا
ابقيتة برفقتى فلم يتململا
شكوتة لوسادتى فقالت ألم
تاتينى دوما مقبلا
تفرح الجفن حتى تدمدما
ااشكو الحزن لامس قد مضى
أم لغد صار عندى مبهما
سلب منى الراحة فلم اهنئا
تقلب بى بين مدبر ومقبلا
جعلت الحزن لى متاكا
فامتلئت المقل بدم ودمعا
اجافية ببسمة فيرنو إلى متجهما
يقول لى ااتكلف ببسمة فوجهك قد الفنى ولا يعرف التبسما
انسيت مداد قلمك فى وصفى يتدفقا
يطرينى شعرا فى سطور ودفاترا
فتت الحزن مابين جوانحى فلا يرحما
تقزم الفرح فى وصار الحزن سؤددا
شكوتة لنجمة كنت اهتدى بضوئها
فقالت اراك دوما عندى باكيا
شكوتة لنخلة اخلد لظلها
فقالت منذ عرفتك وانت عابسا
جعلت الحزن لى متاكا
فامتلئت المقل بدم ودمعا
ذهبت لبحر فزمجر غاضبا
وقال ألم تأتينى يوم لتنتحرا
ذهبت للبيداء الحارقة
قالت رايتك هائم على وجهك
.كنت عليك مشفقا
نظرت للسماء شاخص البصرا
دعوت ربى ان يذهب الحزن اويخففا
لقد سمئت العيش مع الحزن متاكا
انتهت القصيدة ارجو نشر اذا نالت اسحسانكم وأن لم ترضيكم فليذهب صاحبها بكلماتة إلى زاوية نسيان. الشاعر. رجب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق