قَالَت شَهْرَزاد . .
آنسَت نَارِك حِينَمَا أَشْعَلْت ذَاتِيٌّ
أَحْسَن وُضُوءَك . . .
كَي تَصِحّ صَلَاتِي
بَيْنِي وَبَيْنَك فِي الْغَرَام قَصِيدَة . . .
أَتُرَاك عِشْت الْحُبُّ فِي ابياتي ! !
اخْتَار ثَوْبًا كَي يَلِيق بِشَاعِر
ليحبه . . . . وَيَعِيشُ فِي همساتي
ثَوْبِي يُحَدِّثُنِي . . . . يَقُول بِأَنَّنِي
سَأَكُون أَجْمَلَ فِي اللِّقَاءِ الْآتِي
شِعْرِي يُعَاتِبُنِي
لِأَنّ اصابعا كَالْوَرْد
لَم تَعْزِف عَلِيّ خصلاتي
وَجَع أَحَبّ . . . .
وَلَيْس بِي وَجَع سَوِيّ
إنِّي أريدك أَنْ تَعِيشَ حَيَاتِي
وَحَلَمْت لَو بِيَدَيْك كُنْت حَمَّلْتَنِي
وَتَقُول لِلدُّنْيَا : مَعِي مَوْلاتِي
أَنَا آخَر الْمَلَكَات فِي دُنْيَا الْهُوِيّ
لَوْ كُنْت تَدْرِي مَا هَوِيَ الْمَلَكَات
أُخْفِي الَّذِي أُخْفِيه بَيْنَ جَوَانِحِي
فيطل فِي قلقي . . . .
وَفِي نظراتي
لَك أَنْ تَكُونَ كَمَا أُحِبُّ واشتهي
لَك أَنْ تُرِي الْأَيَّامِ مِنْ مرآتي
لَك أَنْ تزلزلني
تَفَجَّر دَاخِلِيّ نَارًا
وَتُحْرَق بَيْنَهَا مأساتي
لَن تَدْخُل التَّارِيخِ مِنْ شِبَاكِه
أَنَا اخترعنا جُنَّةٌ الْكَلِمَات
جِئْنِي كموج هادِر
جِئْنِي بِشَعْر ثَائِرٌ
مِلْكًا عَلِيّ عَرْشِي
وَكُن قَمَرًا عَلِيّ لَيْلَاتِي
لِي فِي شِتَاءٍ الْحُزْن بَعْض مواجع
لِي نَزَف أَيَّامِي . . . .
وَدَمْع دواتي
وَجَع هَوَاك
وَإِنَّمَا هِيَ لَذَّةٌ . . .
زِدْنِي غَرَامًا تَكْتَمِل لذاتي
يَا شَاعِرًا لَوْلَاهُ مَا كُنْت الَّتِي
قُدَّت قَمِيص الثَّلْج عَن نبضاتي
مُحَمَّد حَمِيدَة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق