الثلاثاء، 1 يونيو 2021

مصطفى أمارة يكتب... زجاج من خلف زجاج


زجاج من خلف زجاج
قلت لها كم انت جميلة
فقالت لي صف جمالي
قلت لها جمالك لا يوصف
واجمل مما تصفه اقوالي
قالت لا تبالغ بوصف ما ترى
قلت لقد بدأت فيه تجوالي
جمال الكون اراه برمته
من الثرى الى الثريا قبالي
وشمس كسبيكة الذهب ساطعة
وبدرا مفضضا بين النجوم يلالي
بحديقة زهور وبستان فاكهة
تهت بين الروابي والجبال
من العيون عذوبة تتدفق
تروي من حولها التلال
جمال الكون اراه برمته
من الثرى الى الثريا قبالي
شواطئها الخضراء كحيلة
والنرجس يتلألأ لا يبالي
والخدود تفاح ايلول
والثغر مصدر اشتعالي
كريز وعناب وفريز
والشفاه كروم الدوالي
قالت لا تبالغ واتزن
قلت الذي اراه من خلال
فميادين عشق الذي ارى
وخلاب جمال قطع اوصالي
متواضعة انت متعففة
لا مغرورة وبجمالك تبالي
فالجمال قياس وله مقياس
بعيني كشاعر فيه إكتمالي
جميله انت وجمالك اشتكاني
عتبا اذا ما وصفتك حيالي
قالت لقد اخجلتني تواضعي
قلت ذلك هو الجمال المثالي
وسمت جمالك بجمال روحك
فيا الجميلة لك جلي وإجلالي
فقلبك زجاج من خلف زجاج
وروحك حجتي واستدلالي
وصفت جمالك صورة حية
من الواقع وليس من خيالي
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
من أشعاري : مصطفى أمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...