أيتها الحياةُ..
عانِقيني
لا أحدَ يفهم
عجزي
اختنقتُ بالدموع
وانهدم جدارُ
القلب
بِتُّ مدينةً
مهجورة
ومن بين النساء
غريبة
باردةُ رياحي
دافئةٌ كأول
الربيع
مجنونةٌ كليالي
الخريف
خجولةٌ كنبات
أفريقي
أتسلق نفسي
حياءً
جارحةٌ كحدِّ
السيف
وحادةٌ كزجاجِ
مكسور
أخفي ضعفي
وسطَ صرخاتِ يأسٍ
تشبه ضرباتِ فأسٍ برِئَةِ الحياة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق