حِين أَرَاك مَوْلاتِي ! !
وَحِين أَرَاك مَوْلاتِي
يشهق الدَّمُ فِي شراييني
ينهمر سُئِل قصائدي
وَيُعَاد بِنَاء تَكْوِينِي
وَيَرْقُص سَرَب فراشات
عَلِيّ نغمي . . وتلحيني
وَيَحْلِق أَلْف كِيُوبِيد
عَلِيّ إِزْهَارٌ تِشْرِين
أُحِبُّك . . يَا مدللتي
وَيَا احلي دواويني
أُحِبُّك قِصَّة عَجَزَت
عَنْ وَصْفِهَا براهيني
أَنْ آمَتْ فِيك اشْتِياقا
حبيبتي . . لَا تبعثيني
يَا قِصَّتِي وقصيدتي . .
يَا حلوتي وَيَا فَرَحًا يناديني
تَاج النِّسَاءِ يَا امْلَأ
يغرد فِي بساتيني
سِهَام تَسْكُنُ فِي صَدْرِي
إذَا مَا غِبْت تدميني
وَحِين أَرَاك مَوْلاتِي
يَعُود النُّورِ فِي عَيْنِي
أَيَا نغما بذاكرتي
لَيَال الْهَجْر تَكْوِينِي
عُمْرِي مرتجف بِالْخَوْف
أَشْعَر بِالْيَأْس فضميني
أَنَا مُتْعِب مِنْ كُلِّ افكاري واشعاري
وادواري وجهلي ويقيني
أَشْتَهِي تَقْبِيل أَرْضِك
والمنافئ تشتهيني
إذَا مَا ضعت فِي زَمَنِي
فَنُور هَوَاك يَهْدِيَنِي
وَإِن ضَاقَتْ بِي الدُّنْيَا
أُرِي عَيْنَيْك تَكْفِينِي
حِين أَرَاك مَوْلاتِي
يَعُود الضَّوْء فِي نَظَرِي
يَسِيلُ مِنْ قَلْبِي حنيني
مُحَمَّد حَمِيدَة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق