حظٌ وقدرٌ
مادام َحَظى فى الحياةِ قليل ُ
ما عَادَ يُجدى فى النفيرِ نقيرُ
يكفينى مَقتٌ للحياةِ وبُلغةٌ
السقفُ قَشٌ والفِراشُ حصير
ُ والموت يأتي للجميع يبيده كم من عروش فى السراب تسير
كم من أمير عاد دون إمارة الطير يعرج والحديد يطير
ما دام رزقى والبلاء مقدر
ربي سميع بالدعاء جدير
قدر ويكتب للجميع فما تجد غير المدبر بالعبادِ بصير
سبحان من رفع السماء وفوقها عرش عظيم والإله يدير
سبحان من رزق الطيور خماصها
والدود تأكل والجراد يغير
إنى رجوتك يا إلهى حكمة تهدى القلوب إذا القنوط يشير
إنى رجوتك والخشوع عباءتى طال الرجاء ما به تقصير
إكتب نجاتى من حياة زيفها قتر يباغت فطرتى ويهير
-------------------
بقلمی / أشْرَفْ الشَاعِرُ أمِيْرُ الْقَوَافِى ☆
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق