الأربعاء، 12 يناير 2022

هدى عبد المعطي محمود يكتب... الـــنـــهـــــــايـــــــــة


 . && الـــنـــهـــــــايـــــــــة &&..

***************************
الدمع هارب
بين الحزن والغضة
إنطفأت النجوم
على ضفاف القصيد
وأضحى الشوق جريمة
تقترفها أيدينا الملوثة
ببصمات الوطن ....
أهازيج الترقب وخيوط الرحيل
تشيد في حروفي
طريقاً ملطخاً بالأه
وبمحاذاة الدمع
يأخذ الحزن يد قلبي
لبيت الذكرى ليقيم
تقدمت بالعشق
وصرت طاعنة بالوجع
عشرون ألف شتاءاً ...وأنت
أقمت لهم الولائم
وقطعت لهم وريد الصبر ....
بسكين السنين العجاف
وعتقت لهم الشوق بلون العقيق
وأخفت عنك ....
تجاعيد الخيبة وكهولة النبض
وعند المساء ....
رويت لك أقاصيص الحنين
ولم أذكر لك كم مرة
تلظى شعور الغضب في خافقي
وكم مرة ....
إشعلت النيران في العروق
وأذهبت عني الطمانينة
وكيف أني أدركت
بين ليالي الحزن الطويلة
أن البعيدون أدنى
من جمرة القلب
وأن الحكايا أسلمت ..
للأوجاع أبطالها
وحزمت أشلاءها وغادرت
***************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
حقوق النشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...