الأربعاء، 11 أغسطس 2021

فؤاد حلبي يكتب...كالريح أتيتِ


 كَـالـْرّيـحِ أتـَيْـتِ

فـاقـْتـَلـَعْـتِـنـي مِـنْ جُـذوري
وَزَرَعْـتِـنـي بـِحَـديـقـَةِ عِـشْـقِـكِ
فـَأيْـنـَعَـتْ جُـذوري وُروداً
عَـبـيـرُها مِـنْ شَـذى حُـبِّـكِ
روحـي لـِِعَـيْـنـَيْـكِ فِـداءٌ
آهِ لـَو تـَعْـلـَمـيـنَ
مـا فـَعَـلَ بـي هَـواكِ
وَلـَوْ أصْـغـَيْـتِ
لـِصَـوْتِ الـْرّيـحِ يُـنـْبِـؤُكِ
عَـمّـا فـي الـْقـَلـْبِ
مِـنْ شَـوقٍ لـِرُؤْيـاكِ
بـِكُـلِّ صُـبْـحٍ
يَـزورُنـي طـَبـيـبٌ
وَفـي الـْلـَّيْـلِ
يَـعـودُنـي طـَيْـفـُكِ
يَـحْـمِـلُ لـي مِـنـْك
بَـلـْسَـمَ الـْشِّـفـاءِ
بقلم فؤاد حلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...