زارَ أحدهم بيت حبيبته فوجدها قد رحلت... فكتب على باب الدار .....
رَحَلت وما لها من أثر
____________________________
خرجتُ كالمجنونِ بين الأزقةِ باحثاً
والخلقُ بين جدرانِ الدورِ نيام
أدورُ بين الأبوابِ سائلاً عنك
ولا أَجدُ لعنوانِ دارِكَ أرقام
فإن كان حُبُّــكَ جَـفّـت روافده
فحبّي لكَ باقٍ كلّ عامٍ وعام
ولا أملكُ على قلبكَ سلطاناً
وقد اختار قلبُــكَ غيرَ عصام
ولستُ أنوي سجنُــكَ فأَنتَ حرٌّ
رُغم سجني بالحُبِ لكَ الهام
سأكتفي بكَ حُبــاً وحُلماً مضى
ولستُ حَبيبكَ اليوم! فحُبُكَ أوهام
فقد عشتُ حين كُنتُ معــك
أمّــا بَعدَ رَحيلكَ فـلا أيامِ أيـام
حسام الدين أحمد
العراق بغداد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق