ملمتْ حَبَّات الندى
عن زْرَار الورد ..
وقْطَفت من عِبْ الصدى
غْنَاني الصَبَا والوجدْ..
وخَلَّيت موال الحِدَا
لْ مِن عُمُر سِتِي وَوَالِدا
يسابق عْباب الفضا
ويشرُد لعندي شَردْ..
ونغمات بلبل غَرَّدا
رَتّل لَحِنْها وْجَوَّدا
وعَطَّرَا بالوِدْ..
خَبَّيتُن عن عيون العِدا
من غِيِري
من فعل الرَدى
ومْنِ الشِتِي والبرد..
بدي إهديهُن لَحَدا
محبوبي من أبعد مدى
قاطع بحور وْجِرْد
جاي لروحي موَاعِدا
يغَنِّجا وِيهَدهِدا
وِيغرِّقا بالسعد..
ونسافر بدنْيِة رِضا
ننسى ما نتذكر حدا..
والجنى مْوَاسم شَهْد ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق