ودعتك
ودعتك والعين قريحة
والدمع لفراقك قد إنهمر
وتمنيت لو رجعت لحضني
لكنه أمرا من القدر
عصفت علي الهموم
فى صحوي ووقت السمر
فقد بت أحاور خيالي
والقلب لحبك قد أعتصر
مازالت بين جوانبي
نيران وبركان قد إنفجر
فأنا أرتجف وقت الفراق
وحين البعد وغياب القمر
قد فضت بإشتياق وحب
والقلب لفراقها قد إنصهر
دمت فى رعاية ربي
وحفظك وأسعدك القدر
وعشت عمرا مديدا
وسقيت من عذب النهر
إن قلبي بغيابك ضاقت عليه
الحياة وقست فإنفطر
بقلم د علي عبد حسون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق