صائد النساء.......
فاتنتي......
أحببتها،، وقدمت لها قلب،،
لم يهوىٰ،،،،، من قبل.......
يا لريعانِ جمال جسدكِ الباهي.....
سحابة بيضاء،، بين أعيني....
تغازل مشاعري......
وأبتسامة خجولة،،،،سحرت عيوني.....
نعيتني بالأنيق،،، ووضعتني بخيالكِ.....
مسرورة،، بحظوري ولقائي.......
أم تفتعلين تغير ملامح وجهك الصافي.......
فاتنتي.....
أحببت قلبكِ،، الغيور الهادي......
ووضعته وسط عيني، وخيالي.....
شاخصة العينين أنتِ......
وبلغة العيون،، ناديتِ، لفؤادي......
تعثرت كلماتي لكِ......
وأحمرت خدودك بقبلة مني......
أسعيدة،، وأنتِ بأحضاني...؛؟؟
أم،، تتغاضين الحب وسط الاوهامِ....
فاتنتي......
بمعصميكِ،، أنتابني الخجل منكِ......
وأحتضان خصركِ بيداي،، فاقت خيالي.....
لاتضعي خجلكِ أمامي......
فقد يأخذني هوايا،،، بالأحلامِ.......
وتتناثر مشاعرنا بين الناسِ.....
فاتنتي......
أنا حبيبك،، شفتاه غازلت خدودكِ بثوانٍ......
ووضع قلبه بيدكِ،،،ليحقق الاماني....
بأنه لم يحب اويغازل أبدآ،، في الماضي...
هادىءُ،،،، منتظر منكِ،،، الجوابِ.....
فأجيبيني،، بأشارة منكِ،،، تعيدي لي فؤادي....
صائد للنساء،، أنتَ......
أناقتكَ ولغة أبتسامتكَ،،،
سحرتني،،
وحركت،، حبُ كان بآلأمس،، بخزانتي....
قفلتها بيدي،،،
ووضعت مفاتيحه،،،بصندوق حرقته أحزاني..
وأزدادني شعور،، بأنك الأمير بين أحضاني...
ماكرٌُ
وصائد للنساءِ......
فاتنتي.....
كفاكِ تشاؤمآ.....
فأنا الآن بين يديكِ،،،، مسرور....
وغدآ سأجعلكِ أميرة لي.....
تجمعنا،، سكون الغزل والخيالِ......
وسنسكن جزيرة نائية......
وأركض بكِ.......
بعيدين عن هموم وأوجاع الناسِ......
وتغازلنا طيور النورس بصوة هاديء.....
وتغطينا أوراق،، سقطت من أغصان الأشجار......
وسترقدين بين أضلعي، وهوىٰ أنغامي.....
مدىٰ الحياة........
وستكون حقيقتي......
صائد فاتنتي.........
ولست،،،،،
صائد النساءِ..............
تمت.....
بقلم
سالم عبد الصواف
موصل/ العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق