على شرفات الهوى
انتظركِ على شرفات الهوى لهفة
خفق قلبي متخلجا والشوق لوعني
تهت بين الحب والحنين مناديا
باسمِكِ يا الحبيبةَ ومن يسمعُني
لقد طال غيابكِ وانتظر عودتك
وخيالكِ بعيوني ومهجتي داعبني
ارى طيفكِ سرابا من خلفِ جُدُرٍ
فتغشت عيوني وفؤادي اوجعني
وأتساءل هل اللقاء يتحقق قريبا
ام سأبقى منتظر والشوق يحرقني
اتوخى لقياك في كل يوم على عجل
وابات الليالي اتململ والبعد يؤلمني
مشغول الفكر انا ودقات قلبي خفاقة
فتارة تفرحني وتسرني واخرى تحزنني
لست ادري اينني منك قريبا ام بعيدا
ونفسي تراودني واملي بك يؤازرني
اوستعودين وتطفئين لهيب شوقي
لقد جفت مدامعي والحنين يعتصرني
يكاد فؤادي يتفطر من لفح الهوى لوعة
ونوى الجوى كوى مهجتي وما غادرني
وسانتظرك ليلا نهارا بغير كلل ولا ملل
على شرفات الهوى واليأس لن يجاهدني
وستأتينني عاشقة مشتاقة الي قلبي
ولن يحتار دليلي فيك ولن يصادرني
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
من أشعاري : مصطفى أمارة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق