لم يكن مطرا
ولم يكن قميص يوسف
ولا فرس الاعرج
كان يغتسل بخمر السكاري
ويلعن كأسه الثالثة
٢_كان فجره سيئا
ويومه أسوأ من يومي
٣_تمردت روحه
تلاشت آخر الأنفاس
واتسعت خطواته تنتعل آخر الطرقات
وتلك الشوارع الفارغة
وكأنه يحتاج إلى دمع الأنبياء
كم صنع من هذا الظلام خريطة
وكم تآمر دمه على ظلم العشيرة
٤_سقط القناع على طرف الرصيف
وهوي قبل العبور.. .......
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق