الأحد، 6 يونيو 2021

توفيق العرقوبي يكتب... لم يكن مطراً


 لم يكن مطرا

ولم يكن قميص يوسف
ولا فرس الاعرج
كان يغتسل بخمر السكاري
ويلعن كأسه الثالثة
٢_كان فجره سيئا
ويومه أسوأ من يومي
٣_تمردت روحه
تلاشت آخر الأنفاس
واتسعت خطواته تنتعل آخر الطرقات
وتلك الشوارع الفارغة
وكأنه يحتاج إلى دمع الأنبياء
كم صنع من هذا الظلام خريطة
وكم تآمر دمه على ظلم العشيرة
٤_سقط القناع على طرف الرصيف
وهوي قبل العبور.. .......
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...