----- ولمّا سألتها -----
ولمّا سألتها
جاءت بكلامٍ فيه من الخجل
قلت ولمَ الخجل سيدتي
قالت احترام لشخصِكَ
قلت فزيني الاحترام
بشيء من القبل
فدهنَ الشفقُ وجنتيها
وحارة الابتسامة بشفتيها
وتحت الأضلع تسارع النبض
فأخبرتني عيناها شوقاً للطلب
فسكتنا ودار حديث الهوى
عرف الليل بأمره
وأسرهُ بغفلةٍ منا للقمر
فعلم الدجى وانتشر
بين النجوم والشهب الخبر
سعدي النعيمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق