ياقدس
يا قدسُ مرحى في حماك بنونُ
وعلى ترابكِ يقظةٌ وعيونُ
وسواعدّ وبيارقٌ بحميمها
جمرُ اللظى بقبابها مكنون
يا درةَ الشرقينِ مجدُك شامخ ٌ
عبرَ الزمان ِ توارخٌ وسنون
قد لا مستك من الأكف ِ رحيقها
صعُبَ العراك ُ لدحركِ مليونُ
كم جرَّدوا سيفَ البليةِ في وغى
أنَّ الشقيَّ في حربك ِ ملعون ُ
بجمالِ وجهكِ يا صوامع َ يقتدى
وملاذُ جيشكِ في التقى مأمونُ
قد رافقتكِ من الألهِ كرامةٌ
حتى المضًَّرجُ في ثراك ِ حنون ُ
رباهُ وحدكَ قد تألقَ مجدها
من ساجد ٍ أو راكع ٍ ميمون ُ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
20 5 2021 8 pm

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق