لملم خيباتك
وعش الواقع
رغم الهزيمة والمرار
وأبدأ حياتك
بهمة وعزيمة
وانسى ماضيك
واصلح داخلك الخلل
هناك في ركن
من الحديقة
جلس على المقعد
هناك منكسر
يلمم خيبات
المت به
ينفظ عن كاهله
ومن داخله باقي
امل عاش عليه
ومن أجله
الى أن الأقدار
لم توفي بوعدها له
فتبدد ذلك الحلم
وقصة الوهم التي
كان يعيشها
قصة نسجتها بنات
أفكاره
عاش معها وعايشها
سنين من الوهم
سراب كان ينظر إليه
قصة عشق وغرام
اوهم نفسه أنه يحياها
كما يحيا العشاق قصصهم
هكذا عاش الحقيقة
وهم خيال رسمه
بعنايه عايشها
تلك السنوات
الى ان صحى ذات
يوم على حقيقة
وهم رسمه طوال
تلك السنوات العجاف
قصة عشق من طرف
واحد
بطلها الوهم وغرامها
نظرة عابره
خابت مقولة الحب
نظرة وابتسامة
لم تكتمل تلك المقولة
وسلام وكلام وموعد
بقيت تلك الكلمات
طي الكتمان
لم ينطقها لسانه
ولم تتحركت بها شفتاه
فظلت حبيسية
طي الكتمان سر
مكنون في صدر عاشق
واهم
يندب حظه المشؤوم
وهم كسراب بقيعة
يحسبه الظمآن ماء
كذلك قصة عاشق
الوهم ونسج من
عالم الخيال والأحلام
لملم خيباتك
ما عاد يفيد الندم
وابدأ قصة عشق
جديد ه
فارسها ليس نسج خيال
يبدأ بالسلام والكلام
يحدد الموعد بالكلام
ويكتب الوقت والعنوان
والساعة والمكان
وكل التفاصيل الدقيقه
فالنظرة لا تكفي
ولا ابتسامة مرسومة
على الشفاه
فحب اليوم ليس اعجاب
وانما إيجاب وقبول
هذه الحقيقه
فوسائل التواصل
لم تبقى شيء
على حاله
كل يرى حال الأخرى
في ظرف ثواني
ما عاد هناك
ما تخفيه من مشاعر
فالكل ظاهر للعيان
كل يتبادل العشق
بنفس الطريقه
ولت زمن الرسائل
منذ زمن
وأصبحت التخاطب
على المباشر في العلن
ما عاد هناك سر
بين محب وعاشق
وعشيقه
صرح اصرخ أعلن
عن مشاعرك قل
انا عاشق في الحقيقه
فلاح مرعي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق