الأحد، 23 مايو 2021

بقلمي .... الشهيد البطل


 

 الشهيد البطل

**********

عيون تحدق تجرح صمت الكلام

شفاه مطبقة..تشتهي إنفراجة

صمت مقيد..وليل ولا كالليالي

يوقد قنديله ينام ساهر الجفن

يترقب ما يحصل في الخارج

يحدق في الضوء الخافت من القنديل

يحدق للبعيد من زجاج نافذته

وصوت القنابل وضوئها يأتيه

من البعيد القريب  آتية  قوية

يرتجف جسمه العليل؛ماذا

يفعل هنا وحده عائلته أُستشهدت

بقذيفة صاروخية..

لماذا لا اكون مع المقاومين؟
لماذا لا اتواجد مع الأحرار؟

رشاشي معي..وخنجري بخصري
ولكن اين أذهب وانا بهذا الكرسي المتحرك؟

سمع بالخارج صوت يقترب من مكانه

ودموعه تتساقط من عيونه ويفكر بحاله

 بسرعة حمل رشاشه على كتفه

وخنجره بيده.. واقتر ب من الباب

فتحه بتمهل رأى كتيبة من الجيش

 المحتل يقترب  وبودن اي تفكير

  صوب رصاصه نحوهم..  والمقابل ايضاً

الرصاص توجه اليه ..اصيب ولكنه لم يتراجع

رغم إصابته ورغم شلله  ترك رشاشه

 يزغرد بالرصاص بإتجاه العدو..

اصاب منهم عدد من المحتلين

توقف الرصاص .. وهو ينزف من جرحه

بقي مكانه على كرسيه للصبح

جاء الجيران والأقارب وجدوه على كرسيه

وقد فارق الحياة والرشاش

ما زال بيده متكيء بحضنه..

صرخوا  إنه ابو الشهيد  كم انت شجاع ايها

  البطل  قد اخذ بثار ابنه  قبل ان يستشهد

الرحمة له ولكل الشهداء...

 **بقلمي**

**هيام علامة**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...