وٓتـَخـْطِـفـُنـي عٓـيْـنـاكِ
إلـى جـِنـانٍ مِـنٓ
الـْوٓجْـدِ وٓالـْهـُيـامْ
مـا كـُنْـتُ بِـِيَـوْمٍ
أعْـرِفُ مٓـسـالـِكٓـهـا
لـوْ لـَمْ يُسٓرْبـِلـُنـي الـْغـَرامْ
مِـنْ قـَبْـلـِكِ
تـاهٓـتْ خـُطـايٓ
فـي دُروبِ الـْهَـوى
مِـنْ وٓراءٍ وٓمِـنْ أمـامْ
وٓلـَمْ يٓـذُقْ قـَلـْبـي
بـِيٓـوْمٍ طٓـعْـمٓ الـْهٓـناءْ
أوْ يُـخـَيـِّمْ فـيـهِ طـَيْـفٓ
الـْسّٓـلامْ
بٓـلْ كـانٓ مٓـرْتـَعـاً
لِـِلـْحُـزْنِ يٓـكْـويـهِ
وٓمٓـلـْجٓـاءً تـَنـامُ فـي أرْجـائِـهِ
كُـلُّ الآلامْ
وٓيٓـوْمٓ عٓـرٓفـْتـُك ِ
رٓفـْرٓفـَتْ فـي الـْجٓـوِّ
أسْـرابُ الـْحٓـمـامْ
وٓغٓـدٓوْتُ كٓـالْنـَّـْسْـرِ الـْمُـجٓـنـَّحِ
يُـحٓـلـِّقُ فـي الأجْـواءِ
وٓيٓـقْـْتـَحِـمُ الـْغـَمـامْ
لـَوْلاكِ يـا عُـمْـري
مـا عٓـرٓفـْتُ تـَبـاريـحٓ الـْشّٓـوْق ِ
أوْ صٓـبـابٓـةٓ الـْوٓجْـد ِ
وٓنـَشْـوٓةٓ الأحْـلامْ
بقلم فواد حلبي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق