صورة وذاكرة
رسمت على
جدران....
وأشجار ...
وذاكرة إنسان....
صورة
وأيقنت أن العمر
لن يمضى إلا بها
وتخيلتها لوحة
ما أروع شكلها
هنا علمت الدنيا.....
قصتي وحلمها
وأنشدت العصافير
سيمفونية.....
ما أجمل لحنها.....
وتراقصت نغمات حبي
وشجنها
فأمطرت السحاب
قطرات عشق....
ما أحلى شهدها...
وبألوان قزحية...
تشكلت فى سمائي
لوحة لا أستطيع
أن أصفها.....
هنا علمت أن الحب
لم يكن لغيرها.....
ولم أعد أسبح فى بحر
غير محيطها.....
ولن أمضىي فى طريق
سوى ظلها.....
كنت أظن أن الأرض
لن تنبت...
وأن الحياة بلا أحلام
ولا أوتار...
وان الجمال لا تحويه
الديار....
وان ملوحة البحار
لن تبدو كعذوبة الأنهار
إلا عندما إلتقى المسار
وفاض قلبي بحبها
واعلنت للجمع إني لها
وان قست عليا
لا أرتجي غير سمائها
وفكرها و مهجة
توهجت....
وترعرعت....
وباتت لها.........
بقلم د على عبد حسون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق