بقعة صمت
خدرة حد الإنسياب جنوناً غجرياً وبصمت . تلك التفاصيل المسهدة تترنح وتعدو وكأنها تلاحق لحظة شوق هاربة تجدُّ لأقتناص روح الصمت الموجوع فيها .
تعانق فيك حيرة التيه الأبكم وتوارد الأفول في ضباب أيغالك المتوحش في دهاليز ملامحك الباهتة ، تلك الصرخة المتضائلة والمتكسرة الأجنحة على نتوءات كهوف الوحشة ذاك الوجع المر .
هي روحي وبلا ملامحي تتسرب في ظلمة إنسيابات ضياعك القصي وتنأى بماتبقى منها الى حيث لا أنت وكل الأنت فيها وهزيعها الاخير . وهي حيث تطاردك خيط دخان جامح يرسم لها فيك دروب التلاشي والإنهيار الأبدي في سرمدية الفراغ السوريالي وأبدية الصمت ................
أ.عمر الموصلي ٢/١/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق