هَـكَـذا أنـا
طـَيْـفٌ أنـا مِـنْ وَراءِ
حُـلـْمٍ الأزَلـِيَّـةِ انـْبَـثـَقْ
مَـزَّقَ أسْـتـارَ الـْشَّـفـَقْ
أنـا مِـنْ لـَحْـمٍ وَدَمْ
أنـا لـَسْـتُ مِـنْ وَرَقْ
فـارِسٌ صـالَ وَجـالَ
فَوْقَ عـالـِيـاتِ الـْسُّـحُـبْ
ضَـرَبْـتُ الـْغـَـيْـمَ بـِسَـيْـفـي
فـَضَـجَّ الـْرَّعْـدُ
وَالـْبَـرْقُ الـْتـَمَـعْ
شـاعِـرٌ يُـطـَرِّزُ الأحْـلامَ
بـِغـالـِيـاتِ الـْدُّرَرْ طَـوْقـاً
أطـَوِّقُ جـيـدَ مَـنْ أهْـوى
وَأعْـشَـقْ
عـاشِـقٌ يَـمْـتـَصُّ رَحـيـقَ
الـْحُـبِّ وَالـْهَـوى
فـَأحـيـلـُهُ شَـهْـداَ
لـِلـْوَجْـدِ وَالـْغِـوى
أحـيـكُ أحْـلامـي
مِـنْ خـُيـوطِ الـْشَّـمْـسِ
وَأكْـتـُبُ أشْـعـاري
مِـنْ وَشْـوَشـاتِ الـْشَّـجَـرْ
أشْـدو بـِألـْحـانِ الـْشَّـوْقِ
أأدْبَـرَ الـْلـَّيْـلُ
أمْ هَـلَّ الـْسَّـحَـرْ
أنـاجـي طـَيْـفَ مَـنْ أحْـبَـبْـتُ
وَأبُـثُّ فـي قـَلـْبـِهـا
حُـبّـاً أبَـدِيـاً وَأمَـلْ
أنـا أنـْكِـرُ الـْمُـحـالَ كَـعُـرْفٍ
وَآمَـنـْتُ بـِاخـْتـِيـاري
بَـيْـنَ مَـنْ أهْـوى
وَمـا أرادَهُ لِـيَ الـْقـَدَرْ
بقلم فؤاد حلبي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق