السبت، 4 سبتمبر 2021

عماد فهمي النعيمي يكتب...قطاف عمري

قـــطــاف عــمـــري
_____________
فــــي الـخـــمــســـيــــن مـــــن
قـــــــطــافـــــي
كـــــقـــــلـــــب طــــــفــــــلٍ
أحـــبــــبـــتــهـــا
آســــــرتــــنــــي كــــمــــــلاك
بـــــــكــــــل آنٍ أنــــتــــظــــر
ولــو طــيــفـــهـــا
حــــــــــوراء روحــــــــــــي
كـــــــيــــــــف أعـــــــيــــــشُ
مــن دونــهـــا
كــــــــــــل نـَـــــبــــضــــــات
الـــــــقـــلــــــب
تـــُـــــرددُ إســــــمــــــهـــــــا
عــــــــــــــــذراء. رمــــــــــــــز
الــوجــــود
كــــــيــــــف أن لا أُ حــــبــــــهـــــا
هــــيَ لأنـــــفــــــاســـي ريــــــــان
ربـــــيـــعــــــهــــــا
تـــطــيـــب الروح بــنـــسـائــــم
عـــــبـــيــرهـــــا
ويــــحـــيـــا الــــــــوتـــــيـــــن
بــنـــبــض قــلـــبــهــا
أتـــــــوَجــــــلُ بـــــحـــــيــــــاء
بــــحــــضـــرة عــــفـــــافــــهــــا
فــــــــي آخـــــــر الــلـــــيـــــــل
أُرتـــــــلُ قــــداســــهــــا
فـــــتــــقــــــرُ عـــــيــــونـــــــي
بـــنـــظــــرة مـــن طـــرفــــهـــــا
عــــلـــى أريــــكـــة النـــجــــوم
أتــــوســد خـــدهـــــا
وأســتـــمـــــد شــــمــــــوخــــي
مــــــــن كـــــبـــريــــا ئـــهـــا
فــــــــكــــيــــــف يـــــــــكــــــــون
كـــــتــــابـــــهــــا
وأي فـــــصــــــلٍ يـــــحــــتــــــوي
تــــاريــــخــــهـــــا
شــــاعــــر الـــحــدبـــاء
عـمـــاد فــهــمـــي الــنــعــيــمــي
🇮🇶

 

ربيع دهام يكتب..رسالة إلى صديقي

(رسالة إلى صديقي)
هل تعرف يا صديقي كم كان جميلاً ذاك الزمان؟
زمن "التوت" العظيم.
لا ..لا تفهمني خطأً.
لا أقصد التوت البرّي.
بل أقصد زمّور "التوت".
ذاك الزمور الذي كانوا يستعملونه ليمحوا به أي "شتيمةٍ" تخرج بدون قصدٍ من فاه ِمُتكلّم.
لأن الشتيمة ، في ذاك الزمان ، كانت تُعتبر قلة تهذيب وفعل مسيء ومشين.
أما اليوم ، وما أدراك ما اليوم.
أما اليوم يا صديقي ، فإن "التوت" صارت هي قلّة التهذيب.
صارت هي المنبوذة. المتّهَمة. المركونة في سلّة المهملات.
صارت هي" التوك".
وصارَ أفول المناقب بطولة.
وأمسى السباب رجولة.
حتى الأنوثة.
حتى الأنوثة يا صديقي.
تلك الفصيلة الأجمل ، راحت تهرول مثل غيرها نحو الإنقراض الحزين.
مثل بساطتنا الجميلة ، مثل قرانا الصغيرة ، مثل عاداتنا الوثيرة ، مثل خَضار أراضينا المنعش.
دخلت مع الرجولة في حلقة المصارعة الدنيئة .
يتقاتلان فيما بينهما ومع بعضهما وضد بعضهما على الظفر بلقب الفائز الأكبر في معركة الشتائم.
على من يلبس الحزام الذهبي في قلة الذوق والأخلاق.
حتى الأنوثة يا صديقي قد شوّهوها.
مزّقوها إرباً حين شهروا أمامها يدَ "التمدّن" ، وراحوا بأصابع "الحرية"، وبأظافر "المساواة" الطويلة ، يعبثون بوجهها الرقيق حتى شوّهوا فيه كل ما بقي من قداسةِ.
فغدت المرأة فرانكنشتاين آخر.
مخلوقٌٍ جديد من صنف المخلوقات العديمة الإحساس.
تشتم علناً أمام الكاميرات.
تكذب. تفتري. تسب. تُفحِّل. تُهين.
كل هذا تحت حجّة المساواة والحريّة يا صديقي.
أتذكر يوم كُنا نقول :
" أيا ليت الرجولة تتحضّر وتتأدّب ، وترتقي يوماً إلى مستوى الأنوثة ؟"
ها الإنوثة يا صديقي ، تتدنى وتندثر وتتقهقر لتصبح في مستوى "الرجولة" الحديثة.
الرجولة التي لم تعد رجولة.
والأنوثة التي لم تعد أنوثة.
تدخل معها في معارك إشعال الفتن والحروب.
تقتحم ساحات الرشاوي.
تقبض لتصرخ.
وتستلم " شيكات مصرفية " لتصرّح و"تعيش".
ثم تدخل برلمان الدبابير لا كفراشة تغيير ، بل كدبّور "أنثوي" المظهر يعقص مثل باقي الدبابير.
في صورة طبق الأصل عن صورهم الداكنة.
وأمست شيم الرجولة عرض العضلات،
وأمست شيم الأنوثة زعيق الصرخات.
نعم يا صديقي ،
كنا بالأمس ، في زمن "الملح كذب الرجال" ،
وصرنا اليوم في زمن الكذب ملح "النساء والرجال".
لا. بل نُدخِل أولادنا معنا، عن سابق إصرارٍ وتصميم ، وجهل ، إلى حلبة الصراعات الحيوانية القذرة.
إلى معارك السباب والشتم والدناسة وقلة الذوق والضمير.
فمباركٌ على أجيال أهالينا زمنهم التوتي "المتخلّف الرجعي" الجميل.
وملعون زمننا ، وزمن أولادنا "الحضاري والحرّ" هذا.
عصر الإنحطاط الأخلاقي .
عصر الرأسمالي الشرير يموّل الإعلام والإعلامي الحقير .
عصر الحكم "الأوليغارشي" المختبىء خلف بهرجات "الديمقراطية".
نحن في زمن القلم الذي يكتب بحبر البرطيل.
نحن في عصر الصحفي الأجير.
والمحلل الأجير. والسياسي الأجير.
ورجل الدين الأجير.
والعلماني الأجير.
والمجتمع المدني الأجير. ومنظمات حقوق الإنسان الأجيرة.
ولا فرق ، مهما تعدّدت وظائفهم ، بين أجير وأجير!
مهما اختلفت وجوههم من الخارج ،
تبقى تجمعهم من الداخل قلة الضمير.
فيا لحسرة تلك الفصيلة المنقرضة من الأمهات والآباء.
هؤلاء المتمسكون بقيمهم.
هؤلاء المتجذرين في تربة الطيبة والبساطة.
مجموعات الدقّة القديمة هذه.
ووا أسفاه عليهم وعليهن.
يشفق قلب الله حين يراهم . ويبتسم ويدمع.
يبتسم كلما حجبوا بأياديهم ، الغير ملوّثة بموبقات الزمان ،عيونَ وآذان أولادهم ، مخافة أن ينقضّ عليهم وحش "الحرية" الكاسِر ، فتتسلل "حضارة رعاة البقر" تلك ، إلى دواخلهم.
ويدمع لأنهم يتعذبون.
لكن إعلم يا صديقي أن الله يحبهم.
يحبهم لأنهم صدى صوته الحقيقي على هذه الأرض.
ويحبهم لأنهم عيونه ونبضاته وأقدامه ورعشة يديه.
ويحبهم لأن صمتهم مهام طال، بيبقى أبلغ وأنبل وأرقى من كل زعيق وزيف وضجيج وضلال هذا العالم.
لأنهم هم ورود هذا العالم يا صديقي.
والوردة عبيرها يبقى بعد أفول كل الصحاري.
وها عبير التوت تدخل يدخل أرنبتي.
"رزق الله".
" رزق الله" على زمن التوووت يا صديقي.
( بقلم ربيع دهام)

 

عبد المنعم عدلي يكتب...حديث قلب مجروح

حديث قلب مجروح
عبدالمنعم عدلى..مصر
ياجميلة الإشراق
وكتب لك الشعراء
وتمايل على
أرضك العشاق
جرحت والقلب مجروح
والبلد مدبوح فى
وسط النهار
يابلادى يابلاد الأوطان
هدموا الديار
وخرج الأهل والخلان
زاحفين الى الجوار
ويزاحموا العقارب والأفاعى
فى رمل الصحارى
يازمن وقد بكيت
على الهوان وبكت
معاك السماء
والأرض حبلى
من كثرة الأموات
ولم يعد مكان للأحياء
يارمال الصحراء
أنبتى زهور أقوياء
إرتوت من دماء الشهداء
ياأيتها الموءدة
إبكى وسيلى دموعك
وأسقى الأبرياء
وعودى عودى يابلاد الأحرار
وإسحق الأعداء
وبكرة جاى
إما فناء أوبناء
قلبى يامجروح
جرحك عميق
إصبر فهو المكتوب
بقلمى عبدالمنعم عدلى

 

د.علي عبد حسون يكتب...همست


 همست

همست فى أذني
وأخبرتني بعد التحدي
بعد الغروب.....
قلب يحب وأخر يذوب
تلك المحبة تثير الدروب
تفيض بحبي
مازلت أغني
ويا حسن لحني
أن ظنت أني منها
وهى مني
وتطرق باب العشق
بكلمة ....
بهمسة.....ولحن
وأطرق قلب يذوب
وأرفض الشجن....والحزن
وترحل بعيداً
وأرحل بعيداً
وأشتاق إليها
لكنها همست.......
ودقت....وعلمت
أن المحبة بين القلوب
ثابتة....شامخة
رافعة راية المودة
لا الهروب
بقلم د علي عبد حسون

حسان الأمين يكتب... الدنيا تدور

الدنيا تدور
لا ملامةٌ و لا عتاب
فقد سقيتم قلبي
مرَّ العذاب
بكم كُنتُ سأعلو
و كان القلبُ
بكم يُطاب
لكنكم أنزلتموني
ألى الحضيض
و كل خيرٍ من قلبكم غاب
كل معدنٍ يبان أصله
ألاَّ المَعزَّةَ
مُغطاةٌ بِحجاب
و قد حُجبتْ
عني نواياكم
و بانَّ ألبريء منكم
له أنياب
و كان يَعضُ بيَّ
و حسبته خدشٍ بسيط
و بدأ الدمُ
مني ينساب
و ضُربتُ منكمُ
بالقاضية
و سقطتُ في فخكم
و أغلقتم عليَّ الابواب
ستفتح من الخيرين
لي ألف باب
لأن الله يعلم
نوايا القلوب
و إن تعددت الألقاب
و قلبي سليم
و بحب الخير للجميع
ينساب
الدنيا تدور
يومٌ لكم
و يومٌ عليكم
فأتعضوا
يا أُلي ألألباب
بقلمي حسان ألأمين

 

د.باسم عزيز اليوسف يكتب...عندما يأتي المساء

عندما ياتي المساء
%%%%%%%%%%%%
أأراقب شمس أسحارك
وهي تغرب.....
وأتنشق رياح السحر
بشروقك
بإنتظار إبتسامتك
التي تعيد لي إشراقه
حياتي بحياتك
هيهات يكوينا الرحيل
بجراحاتك
هيهات تتحقق أحلامنا
بأنيني وأنينك
هلمي نعانق النجمات
والأقمار السوداء كمسائك
تعالي نسقي زهرات
جناننا ونروي كل جنانك
أيقونه أسحاري
وسحر أقماري
ودفئ شموسي
تعالي وأسقيني شهدا
من شفاهك...د باسم وبقلمي
د باسم عزيز اليوسف
4/9/2021

 

أمير عبده يكتب... غيرة عاشق

غيرة عاشق
--------------
قالت
أيها
الحبيب غيرتكَ علي
لا أمانعُ
فيها فدع حروف الشك
جانبا
وابعد ابخره الشكوك
أفكارها
تحجب عينيك عني أتراني
الأن
ها أنا ماغيرت وتيني مكانه
ولا
إحساسه .. سواك يملك
فيه
ينبض إسمك حبيبا.. أدميته
وأدميت
دمعي.. عد لي كما كنت
وكان
العهد بيننا اوله لاتظن
بيانات
أيامنا، تحذفُ مابيننا
تباً
لحبك جذوره تأصلت
شرياني
لايعرف سواك زهر جلناري
زارعاً
أسقيته.. مزن الغرام والعشق
ااغيرك
تظن.. أقبلُ
قلت..
يا أنت.. أعماني الشك
ثورته
ولولا غرامك.. نبض روحي
أأكنت
غيوراً... لولاه ما أتقدت نيران
الغيرة
عليكِ ذاك طبع العاشق صدق
إحساسه
لا أشك والشك سمه... قاتلُ
إعذريني
فالحبيب.. غيرته حقً طبعه
عودي
وعدت فاتحاً ..ذراعيا
لا أحد
ضمت اليه سواك... حبيباً
ما.
أحلى الرجوع
إليك..
أميرعبده

 

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...