#لوحتي تلد
على ضفاف متحركة
أرسم طيفا لا يزال يقض منامي
وتنتعش الذكرى على الشفاه المحترقة
ويعز علي ألا يفهم كلامي
إذا تغابيت
وتعاميت
وتظاهرت بالصمم
فلا جدوى من قرع الطبول
ولا لغة في الكون تبلغ ملامي
على صفحة ماء جار
أدق أوتاد خيمتي
لتجد في البحث عن ملامحي
سرقتها حبيبتي في غفلة مني
حين هزها الشوق ولم تجدني
يا سمراء القلب
أبلغك أحر سلامي
على وجه الشمس المحترق
أضع كل عناقيدي
لتزهر على أعتاب الغياب
أحببتك بحجم لا تسعه أرض ولا سماء
حبست في عيني من أجلك المساء
وغنينا سويا
ورقصنا انتشاء
على لوح الموج المتكسر
غامرت بنزهة محفوفة بالمخاطر
أنا لا أهاب اللوم
وأرد الصاع صاعين ولا أبالي
من أجلك
أسمر النجوم في مواقعها
لتكون وشوما على وجنتيك
إليك قلبا يتيما
وعمرا يسير بسرعة
وحلما عتيقا قديما
واللقاء المنتظر
تحت ظل وارف
بقلمي: عبد الستار الخديمي
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق