من ديوان ... لحظات عمرنا
قصيدة بعنوان
&&&&&&&&&&&&
زَفْرَة حزينة
************
زَفْرَة حزينة مُسْتَكِينة بين أَضْلُعِي
يا ليت نفسي تدرك مَا تتَمَنى
لومًا عتابًا عراكًا تحقيق إدانة
إن غابت شمسي وضاعت في المغيب
أنتظر لتشرق في صباح جديد
تَعَجبَ نَاسٌ من حبي وهَوَاي
إِذا جِئتُها بِاللَيلِ تَسامى ضَوؤها
لَم أَدرِ أهو القمر أم نورها
فَضَوْءُ وجنتيه محى دجى الظلاَمِ
كشهاب يلمع في فضاء منير
إذا ابتسمت ثناياه سطعت كاللؤلؤ
تهلل وابتسم وجه القمر فرحًا
زهرة بين النساء بعطر الياسمين
إذا أقبلت كأنَّها ريح المسكِ المتناثر
عند اللقاء لا نتذكر الماضي
اقتربي لأتنسم عطرك الفواح
جودي بمشاعرك واغمريني
ضميني بين أحضانك حتى أتلاشى
هلم ننهل من نهر العشق والغرام
وأعلني حبك المجنون ولا تخجلي
******** ************** *********
الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق