الثلاثاء، 8 مارس 2022

محمد رشاد محمود يكتب... قلتُ لِمَن أُحبُّ


 قلتُ لِمَن أُحبُّ (محمد رشاد محمود)

* آهِ .. لَو ضَمَّنا كُوخٌ علَى سَفحِ شاهِقٍ تَعتادُهُ المُزْن ، كُلُّ مَرقًى منهُ فَصلٌ ، وكلُّ مُنحَنًى رَوضَةٌ مِن رِياضِ الأرض !
* أَخْبِتِي قَبلَ أَن يُهاجِمَ وَردَ خَدَّيكِ الذُّبولُ ويَشتَفَّ بَردَ الظَّلٍمِ مِن فِيكِ الصَّدَى !
* ضِلَّةً تَفَطَّرَ قَلبي ؛ خِيفَةً مِن فراقِكِ ، ولَهفَةً علَى لُقًى !
* تَرَينَ .. أُوشِكُ على التَّلَفِ ، بينَ صِرَّة جَفوِكِ وبينَ حُمَّى وِصالك !
* يُوشِكُ جَمالُكِ ، وأنتِ باكِيَةٌ ، أَن يَحفِزَني إلى تَكديرِك!
* تَكتَّمتُ ، حتَّى انبَعثَ البَوحُ انبعاثَ المَوجَةِ على صَدرِ السِّيفِ ، تَفورُ وتَنتَثِر.
(محمد رشاد محمود)
………………………………………….....................
الصِّرَّة (بكسر الصاد) : شِدَّة البرد أو البرد .
السِّيف (بكسر السين) : ساحِلُ البحر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...