الجمعة، 5 نوفمبر 2021

سامح السبكي يكتب.... على رصيف الذكريات


 على رصيف الذكريات

قصيدة للشاعر سامح السبكي
..................
كانت جميلة الناس هناك
ما كان في حزن
مكنش تحتمل تلك الآهات
كانوا وكنا والهوى
يفرش معاد
راحوا ورحنا
حتى الملامح استخبت
في الممات
......
على رصيف الذكريات
.......
تركنا خلفنا أشياء كتير
لا ليها وصف
حتى ملهاش بديل
لو تسأله يمكن يجاوب
الزمن بمليون دليل
الخير كان له الفين سبب
زي الفرح فيه مية عروسة
ومية عريس
......
وكان البشر متوكلين
والنفس راضية بالقدر
والقليل يكفي يمكن يزيد
والناس متغطية بضي القمر
.....
الحب كان
في قلوبنا زي الخضار
زي المنارة في البحار
لا حد يقدر يمسحه
ساعة منفرح نبكي نخاف
يا حزن ماتبلغ فرار
ووقت الحزن يبقى
زي السواد يوم الحداد
نجري على بعض زي القطار
مين فينا واقف
مين فينا عند الشدة جار
الناس كانت حلوة زمان
بحكم الطبيعة والسمار
الضحكة الحلوة ف وش ناس
مرسومة من غير زواق
........
كانت بتلمنا طبلية واحدة
وكم رغيف
الخير عمره ماكان خريف
امسك ياجاري
قلبي يساعك زي الربيع
فرحة وديمة ف قلبنا
بتلمنا والخوف طريق
والشدة اتلمنا
لوكان حريق
ايدك ف ايدك طبعنا
انت القريب انت الصديق
........
عن ناس زمان
والماضي الحلو اللي كان
وزكريات فيها الحنان
كان في قلوبنا موجود أمان
والمعاملة بستان زهور
دلوقتي قولي انت فين
ربنا علينا غضبان أكيد
لما الإنسان ينسي انسان
.......
آه يازمن عليك متشردين
جنب الرصيف الفين رصيف
تاه الطريق تاه المكان
على رصيف الذكريات
أبكي وانوح
يا غضبة البحر إللي كان
من يوم ما نوح
ركب السفينة والسفينة
كانت هى الأمان
.......
على رصيف الذكريات
كلماتي.....
شاعر الأحزان.......
سامح السبكي.........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...