أذا أفشى البصيرُ حديثَ قوم ٍ
فما حسُنَتْ سريرتُه البصيرُ
وما فازَ الخسيسُ غداةَ يوم ٍ
وخابَ الظنُ وأنتصر َ الرذيل ُ
ينام ُ الجهل ُ ويصحَ في قلوب ٍ
تربَّى في مراميه الحقيرُ
فكن في نوركَ بدراً تساما
فربَّ النور ِ أشعله ُ الضرير ُ
ولا تصحبْ زمانَك مع خؤنٍ
وما فازَ الخؤن هو الخطير ُ
وأحذر من صديقكَ ألفَ باب
أذا ما صابك َالسهم ُ العسير ُ
فكن في حلبة ِ الأخوان ِ شهما ً
أذا برزت مخالبها الصقور ُ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
6 7 2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق