لا تشعرني أن عمري
كان عندك ليلة ثم انتهت
ومضت كما يمضي الزمن
فالعمر بعدك لحظة خرساء
تسبح في الوجود بلا وطن
لا تشعرني أن عمري
كان عندك ليلة ثم انتهت
ومضت كما يمضي الزمن
فالعمر بعدك لحظة خرساء
تسبح في الوجود بلا وطن
لا تشعريني أنني...
أصبحت يوما عابرا
وطويته
أنا لا أبيع
العمر ياعمري
ولا أرضي بثمنٍ...
مازلت أذكر وجهك
اللأسمري
المليء باسرار
الحزن والغموض
حين أتيت خلف تلك
القهوة
كم كان طيفك
يحتويني
من ظلال الخوف
والأن اعيش تلك
اللحظات
ولكن بحالة من
الضياع والأشتياق ..
لوجهك
أمضي علي الطرقات
وحدي
ألعن الأقدار
ألقي بعض إخفاقي
لاتشعرني أنني
أخطأت
حين أخترت
الأولويات بحياتي
لا تشعرني أن حبك
كان أكبر معصيه
ورتلتُ صلاتي
بغير مكان
فحبك كان اولى
صلاتي وأخر صومي