الثلاثاء، 11 مارس 2025

عماد فاضل يكتب...حكْمة وفناء

 

حكْمة وفناء
سِرُّ السّعَادَةِ فِي العِبَادَةِ كَامِنُ
وَالفَارِهُ مِنْ كُلِّ شَرٍّ آمِنُ
حُلْمٌ هِي الدُّنْيَا يَلُوحُ وَيَخْتَفِي
والنَّاسُ شَتَّى زَاهِدّ وَمُرَاهِنُ
ذُو الجَهْلِ فِي خَلَلٍ يُطَارِدُ غَيْمَةً
وَالفَذُّ فِيهَا النَّاصِحُ المُتَوَازِنُ
نُورٌ مِنَ التَّقْوَى يزَيِّنُ دَرْبَهُ
وَلَهِ الحيَاةُ مَرَابِعٌ وَجَنَائِنُ
مَثَلُ المُنَافِقِ كالمُعَلّقِ فِي الفَضَا
تَلْهُو بِهِ رِيحُ الهَوَى وَتُلَاعِنُ
يُبْدِي التّقَى والغِلُّ منْهُ شرَارَةٌ
يَصْلَى حَرَارَتَهَا الزّمَانُ الزّامِنُ
تسْمُو الحَيَاةُ بِالسّلَامِ وَبِالرِّضَا
وَالنًَفْسُ بِالخُلُقِ العظِيمِ تُوَاطِنُ
يَا أيُّهَا السّاعِي إلَى دَرْبِ الهُدَى
لَا تُبْدِ غَمًّا فَالأنامُ مَعَادِنُ
البعْضُ منْ ذَهبٍ يَشعُّ بِلَمْعَةٍ
والبَعْضُ مُنْ خَزَفٍ بَلِيدٌ وَاهِنُ
يا رَبّ لُطْفًا بِالزَّمَانِ فَقَدْ هَوَى
وَالقُرْبُ منْكَ هُوَ المَلَاذُ الآمِنُ
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر

الاثنين، 10 مارس 2025

فيصل البهادلي يكتب.... امرأةُ الرّياح


 امرأةُ الرّياح

التشكيل
لوتعرفين هوايةَ التّلميح
في نصّي، وأظنّك امرأةً تقلّبها الرّياحُ
وكلّما هبّتْ تغيّرُ ثوبها.. تطوي جمالَ الفجرِ
في ميراثها ،ترثُ الضياء بخطوها،
تجلو المساءَ وعندما ضاقتْ تلالُ الصّبر
في سجّانها قالت: تقدّم
سوف أسقيك َ الجحيمَ لكنّني ببراعةٍ
أدركتُ ما تخفي الغزالة
في هذا الفضاءِ المبتلي بالهوس
في هتكِ المعاني للبياضِ وكسّرِ
نافذةِ النسّاك في ليل المجون ْ
............ .. ...................
النصّ
مرآة صبرٍ قد أرى
في برق نافذةِ العيونِ
وقد أرى ثوراتِ غاضبةً تلوّحُ..
في فضاء المغرمِ المفتونِ
في معنى الأشارات الخفيّة للجنونْ
لا أنكرُ الأصرارَ عندي
في مجازات الولوج
إلى معارفها النديّة ِ
في مواسمِ هجرة الطّير ابتداءً
في شتاء الثلجِ في عريَ الغصون ْ
لكنّني في واقع التّعريف
أخفي ظلَّ من يهوى طريقَ تلذّذ الإبحار
تحت الموج والعصفِ
حتى أرى في نشوة الأسفارِ
وشم تآزر الأرواحِ
في دفء الأكفّ
وحصد حلاوةِ التّلويح بالكفِّ
لكنّها في جهل مطلب شاعرٍ
يبغي الحياة لعاشقٍ
حتى يديمَ قصائدَ التّوثيقِ
في شفةٍ يحلو بها الإعراب من صرفِ
وتضايقت من هول ميراثِ الحقائق
في مخابي النفس أورثها التّفنّن
في غرابة ثورةِ الإغراءِ كي تبدو
بهالة عزّها
في منتهى الصلفِ
أدركتُ ما يأتي ...
لأرصدَ في جماح صهيلها
نيرانَ ما تخفي
فيصل البهادلي
٩ اذار ٢٠٢٥

أمير الحرف يكتب ..... وطني الجريح


 

وطني الجريح
أيا وطن الجراح بالله عليك
أما آن لك أن تستريح
كلما مضت عاصفة تعود
لتعصف بك من جديد الريح
كم أثخنتك الجراح فهل
ستبقى يا وطني الغالي جريح
أبناؤك تعصف بهم الفتن و
خفافيش الليل للحرمات تستبيح
بلاد الشام مهد الأنبياء أمة جمعت
مُحَمَّدَ ( ص ) و عَلِيّ و المَسيح
وطن الياسمين و شقائق النعمان هيا
نزرع المحبة و ننبذ الفتنة و كل قبيح
هلموا يا إخوتي لنتعاون سوية و
نسلك طريق الخير بمساره الصحيح
نعمل نزرع نبني نصنع و
نبعد عنا جميعاً كل قبيح
نجني السعادة بِمِعّوَل المحبة و
ننزع عن ألسنتنا كل لَغّوٍ و تجريح
فإياك و التشرذم و التَشَتُّتَ كن
صنديداً في ثباتك تهزم حتى الريح
لتمتد الأيادي البيضاء و تعمل
بكل جهد و عطاء دون أن تستريح
لنمسح غبار الزمن و ما خلفته الحروب
فوطننا غالٍ يتسع للجميع فسيح
ابتهلوا لله السلام في كل قداس
و في صلوات التسابيح و التراويح
حفظك المولى وطن الجمال مَلقى الأحبة
فالحب و التعاون لا يلزمه تصريح
أمير الحرف

الأحد، 9 مارس 2025

حسان ألأمين يكتب... بمناسبة يوم المرأة


 بمناسبة يوم المرأة كتبت

بقلمي حسان ألأمين
هن ورود حياتنا
كيف نسأم منهن.
و هن الماء والهواء.
و نبضهن
يسري في عروقنا.
مع الدماء.
ألم يكرم الله
مريم ألعذراء؟
و كرم نبينا
ابنته فاطمة ألزهراء
هن ورود حياتنا
و إن كنا
في صحراء جرداء
أمي ....
أختي ...
زوجتي و أبنتي
صديقتي
أن مر يوم
ولم أرى أحداهن
.. تصبح حياتي هباء
. من ينكر حبهن.
و حنانهن.
حياته عدم
و يستحق الفناء.
امرأة تسعد لي
حياتي وبدونها
. حالي شقاء في شقاء.
ولو خلق الله ادم
لوحده
ما كنا خلقنا.
إن لم تكن أمنا حواء
مرحبا
لكل امرأة خلقت لادم.
و ألف أهلا
لمن تصون العهد.
و شعارها الوفاء.
بقلمي حسان ألأمين

بقلمي : معز ماني يكتب ..... بين الذكورية والرجولة


 ** بين الذكورية والرجولة **

رجال قليل
وأشباه كثر ..
فما كل من ولد
الذكر ذكور
وما كل من
صرخت فيه دماء
تمشى كفحل
بوجه البدور ..
يحسبون الرجال
شعورا ثقيلا
وصوتا يجوب
المدى كالزئير
ويجهلون ..
أن الرجولة عقل
ووعد يصان
وفعل منير ..
تراه يعنف زهرا بيده
ويدعي السيف
درب الكبار ..
وينسى بأن الرجال حنان
وأن النبوغ سبيل الشعار ..
يقال الرجال أعفاء حلم
ويروى الذكور
هباء طريح
فمن قد حملت
بكفيه عدلا
هو الفارس
العالم المستريح ..
يراوغ في القول
ألف شعار
ويبني من الزيف
جدارا وغى
وما دان للعقل
يوما ولكن
تمادى بأوهامه كالعصا ..
فإن سرت يوما
بدرب العلاء
فكن في الخصال
كنوز السماء
ودع من أرادوا
الذكورة زيفا
فزيف العقول
مصير الفناء ..
بقلمي : معز ماني

محمود المرشد يكتب... قصة في شعر


 قصة في شعر

من قصص المرشد
شوپان
المقدمة
شوپان عازف المقطوعة الحالمة
هو عاشق العزلة وعازف المقطوعة الثورية
لپولندا مسقط راسه
هاجر الى فرنسا وطنه الثاني بلد الرمانسية
حبيبتة جورج ساند هجرته بسبب مرضه اللعين
يعزف بروح القومية التي الهبت لدى پولندا الروح الثورية
بعد موته اخرجت اخته قلبه وارسلته الى كنيسة
ليكون نصبا للبولندين واُنشأ مطارباسمه بوارسو تخليدا له
مات في پاريس ودفن فيها من دون قلبه
القصة
الفصل الأول والأخير
موسيقى شوبان الغابة الغامضة
تبدا احداث هذه القصة في فرنسا الرومانسية
يمر رجل بسيارته عبر طريق في الغابة
ويرى رجلا مع كلبه يأكل من القمامة
وقف ينظر الى المشهد ويتقدم اليه
كان المتشرد ذا هيبة وملامح قوية
تكلم معه وشعر انه يكلم عبقريا قام بدعوته الى منزله
وافق ورافقهم كلبه
دخل القصر و امر رئيس الخدم بمرافقته
وان يجلب ملابس تلائم ضيفه
وفي منتصف الليل سمع اهل القصر المعزوفة
انها لشوبان المقطوعة الحالمة
وقف الجميع الفتاة والزوجة والخدم والخا دمة
يسمعو ن وينظرو ن بدهشة
والكلب جالس على اليمين
والعازف ينظر اليه كانما يعزف له
ولا يهمه الواقفين
اندهش الجميع منه وهو يخوض غمار اللحن
وفي الصبا ح جلس الضيف الى السفره
واخذ يتحدث بكلام النبلاء وكانه فارس يرفع رأسه
ذهب صاحب القصر الى الغابة
فوجد امتعته كما هي وجرائد تظهر حقيقته
صور ه في الجرائد ومقالاته الطبية والنفسية
انه طبيب يعالج النفس البشرية
يحب الوحدة يحب الحيوانات الاليفة
ويحب الصمت والحبيبة التي هجرته
عاد صاحب القصر وبيده الجريده
لم يتفاجئ الدكتور وكشف الحقيقة
افتقد الدكتور كلبه ولم يجده وخرج يبحث عنه
ولم يعد الى القصر الفاره
ركب صاحب القصر سيارته وذهب الى الغابة
وجد الدكتور مع كلبه بملابسه الرثه
تقرب ينظر الى المشهد الاخير والدكتور لاينظر اليه
رغم قربه وعاد صاحب القصر لقصره
وفي النهاية انشد
محمود المرشد
نشيد لحن الخريف
سمفونية الايام لحنها الحزن
عزفها كعزف صوت فم الام
عندما تهمس لطفلها في اذن
يتلمس وجهها بكفه الاصم
يحبو اليها ويتسلل عبر القدم
الى صدرها ويسبق اليد بالفم
والسنين تجري خلف السنين
والعمر فوق بعضه هو يتراكم
لن يكون هناك عودة للزمن
كل الاموج تلاشت الى العدم
واعماق البحر تجمع ما تحطم
وبقايا سفن في مكان اظلم
وفي بحر الايام كذلك سفن
وموانى وابحار بين الخلجان
ايام رياحها قادمه الى الامام
وايام جميله هي قصيرة القدم
وموج احلام بجبال يصطدم
ثم يعود للوراء كانه جاء يئن
انا هجرت البحر والملاحين
وحلم بحر العرب وبحر الظلام
انا مثل غزة في فلسطين
لازلت انشد واقبع بين الركام
بپاريس هناك حقوق للانسان
و الشعر والموسيقى والحلم
وهنا الشعر مقارعة الغاصبين
وصحراء ونخله للجياع تطعم
الشعرهنا طريد منذ سنين
يحمل معه رواية من الالم
تأليف
محمود المرشد

محمد عبد الخالق يكتب...انا امرأة..


انا امرأة....

غرس الزمان اشواكه فى عافيتى
ورسم الشقاء وشما على جسدى
وخمائل اليأس صارت شرايينى واوردتى
واهات خطواتى الثكلى تصرخ فى عجب
على من دفن الامان مقبورا
فى اكفان اسئلتى
انثر فى الطرقات اصداء توسلاتى
من يعطينى ومن لايعطى
وطفلى بين شفرات مسألتى وفاقتى
ارضعته قطرات حقد كامله الذل
من يفرق بين سقمى وحاجتى
سوى رحمه غربت عن الكل
من يواسى غربتى؟
من يقاسمنى حصتى؟
من يستطيع بناء عزى وكرامتى؟
انحسرت انهار المروءه
وابليت انا عباءه الامومه
وفى رفق لا ادرى وفى جرم
ودعت طفلى على عتبه الحلم
العن الظلم وانا من خمر الظلم
محمد عبد الخالق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...