** بين الذكورية والرجولة **
رجال قليل
وأشباه كثر ..
فما كل من ولد
الذكر ذكور
وما كل من
صرخت فيه دماء
تمشى كفحل
بوجه البدور ..
يحسبون الرجال
شعورا ثقيلا
وصوتا يجوب
المدى كالزئير
ويجهلون ..
أن الرجولة عقل
ووعد يصان
وفعل منير ..
تراه يعنف زهرا بيده
ويدعي السيف
درب الكبار ..
وينسى بأن الرجال حنان
وأن النبوغ سبيل الشعار ..
يقال الرجال أعفاء حلم
ويروى الذكور
هباء طريح
فمن قد حملت
بكفيه عدلا
هو الفارس
العالم المستريح ..
يراوغ في القول
ألف شعار
ويبني من الزيف
جدارا وغى
وما دان للعقل
يوما ولكن
تمادى بأوهامه كالعصا ..
فإن سرت يوما
بدرب العلاء
فكن في الخصال
كنوز السماء
ودع من أرادوا
الذكورة زيفا
فزيف العقول
مصير الفناء ..
بقلمي : معز ماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق