الخميس، 13 مارس 2025

فيصل البهادلي يكتب... التّشكيل والنص


 قصيدة التّشكيل والنص

التشكيل :*١
أحاولُ فتح نافذةٍ
لغربة أحرفِ التّوليد كي يأتي
بهاءُ الشعر منسابا لأتلو فيه من حبّي
ِتراتيل المحبّة في هوى الإنسانِ
كي يبقى يطوف بنورهِ الأكوانِ
كي تنمو حروفُ الفجر من حبر الظلامِ
وانتِ شعْريَ الموصوف للشعر ِ الّذي
يحكي حلاوة حلْمي والقدرِ
النص: أنتِ والشعر
أخافُ أحفّز الأضواءَ
في أعماقي الحبلى..
بياقوت الصدى الماضي
فيبهرُ وهجها كلّ الفضاء المحتفي
في جمرة الأشعار من شرقٍ
يروم الوصل بالغربِ ابتداءً
دون أن يثري ميادين الرؤى
في نغمة الشعرِ
أضيفُ مشاعر التّغريدِ
رغم السجن والقضبانِ
كي تبقى مرايا الروح عاكسةً
صلابةَ مجملِ الكلمات كالصّخرِ
أسوق الغيمَ غيم قصائد الترتيلِ
في زمن الكسادِ بروعة التّفجيرِ بالحرفِ..
الّذي يبقى يهزُّ أنينَ ناي الليلِ،
يجلو معدن الخطوات من آثار تغريبٍ
إذا لاحت حروف الوصفِ في فكري
يمرُّ الحلمُ فوق سديمِ أكواني
وأفرد لقطةَ التّوديعِ
عند المعبر المهجور من عطرِ
ومن ضحكات بعد اليوم من عمري....
........لاتلو غربتي في شطِّ أحزاني
وفي عينيكِ نهجُ تفتّح الرؤيا
اذا اضطربت موازين التّذكرِ
في صدى الحاني
أحبّك هالةً للشّعر ترفُدني
ببرقٍ كاشفٍ خطوي
ونور الوجه يلغي ليلَ أحزاني
أريد الشّعر يمسكُ قبضةَ الأنسانِ
في حبّ ويطغى صوتهُ
نوراً وتنويراً لإنسانِ
*١التشكيل قبل اختمار فكرة القصيدة وهو بمثابة السحاب وبعده الغيث بمعنى الحالة قبل الولاده وتكون غائمة .
فيصل البهادلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...