الاثنين، 13 يناير 2025

أحمد محمد حشالفية يكتب... آيات وعظات


 آيات وعظات

هي نفس النار عند اللاجئين حلم
منعوها عن غزة ففيهم الآن تحرق
هو نفس الدمار الذي كنا منه نتألم
سببوه لغزة واليوم لأرواحهم يزهق
هي نفس الدعوات الكل بها يتمتم
أملهم أيادي العباد وأمل غزة الخالق
مهمااختلفت الأرض واختلف العلم
مصاب غزة احتلال ومصابهم طارق
زخرفوا دنياهم وادعوا قوة وعلم
فذاقوا العذاب الأدنى دون سوابق
آيات الله حريق وحصيد منصرم
فاعتبروا إن شيطانكم ضال وآبق
أنصار الطبيعة عن الحادث تتكلم
وإعصار النار يبدي لهم خلافا وفارق
يبحثون ويحددون أسبابا ومعالم
والشواهد عنهافي القرآن تكاد تنطق
دعاء المتعظين لا الشامتين البهم
عسى مصابهم إنذار لتقصير مناسابق
يا أهل غزة إن كانت قلوبكم تضطرم
فقد طال سعارها و على بنياهم يطبق
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

سالم المشني يكتب.... خفايا النفوس


 خفايا النفوس.....

إن من لم يستطيع كشف نفسه
ويعرف ما يدور بخلده لا يمكنه
أن يُقيِّم الآخرين مهما إجتهد في
تقييمهم ولا الدخول في أعماق
أنفسهم .. فمن الأفضل أن يكتشف الإنسان نواياه وما تُخفيه نفسه من ضلالات قبل
أن يُقيم غيره دون أن يعلم ما
في نفسه من أمور... !
أنا أعني بقولي هذا عن الإنسان
المتفوق فكرياً الذي أدرك نفسه
قبل أن يبحث عن نفوس الآخرين...! إن في عالمنا هذا
الكثير ممن يتحكمون بأنفسهم
ويتجنبون الضلالة ولا يبنون
بيوتهم بكثير من الزخارف التي
تسر الناظرين ....!
والآن قد فهم قولي الكثير لكنهم
سيبقون في حالهم هذا لأن أنفسهم لا تدلهم إلا على معرفة
ما ليس لهم فيه منفعة بل هي
هواية اللاعبين....!
هو الإنسان الأخير الذي لا كُنية له إلا بهذا التعبير . إن الإنسان
المتفوق الذي يكتشف نفسه أولا
ويغض الطرف عن إعلان ما يدور بخلد غيره دون علم لهو في مقدمة المتفوقين.... لهذا فالإنسان الذي كانت له دراية بنفسه وكان صلب بفكره وبعزيمته يتلألأ النور من ناصيته
كحجر ألماس يشع نورا مع أنه من أصلب الحجارةوأثمنها في هذا
الكوكب العجيب....!
سالم المشني .... فلسطين...

محمد فتحي شعبان يكتب... الهوية الإسلامية


 الهوية الإسلامية

اللقاء الثالث
بقلم : محمد فتحى شعبان
أسعد الله حياة الجميع ...
مازال حديثنا مستمرا عن هويتنا الإسلامية و حضارتنا الإسلامية إن هذه الحضارة رغم ما يعتريها الآن من أمراض وهزيمة نفسية لمعظم أبناءها مازالت قادرة علي أن تعود إلي الحياة مرة أخري وتعود إلي قيادة العالم مرة أخري وذلك إذا تمسكنا بهويتنا و أدركنا قدرنا بين الأمم .
* يقول العلماء : إن العالم الغربي اليوم لا يمكنه أن يقوم بالدور المرتقب ، فهو الآن في أوج حضارته وقوته المادية و افتتانه بها ، وحين ينهار سيكون فاقدا كل المؤهلات التي تؤهله لقيادة هذا العالم نحو الأمل المنشود والحياة الكريمة المبمتغاة .
والعالم الشيوعي لا يمكنه بالأحرى أن يقوم بذلك لأنه أشد إغراقا في المادية و حربا للروح والقيم الرئيسية والأخلاقية ، و سيساهم الغربيين في ازدياد شقاء العالم و أضطرابه حتي تنهار هذه الحضارة فوق رؤوس أصحابها من غربيين و شرقيين .
والعالم الشرقي ذو الديانات الوثنية الروحية لا يمكن أن يقوم بهذا الدور ، لأن الحضارة تقوم علي العلم والتفكير الصحيح ، والتجرد من الخرافات والأوهام ، و الوثنية في حد ذاتها نقيض ذلك كله ، و لأن الروحانية التي يحتاج إليها العالم في حضارته المرتقبة هي الروحانية الإيجابية البناءة التي تساهم في رقي الإنسان و أطراد تقدمه ، والروحانية الشرقية الوثنية هي روحانية سلبية تفر من الحياة و تهزم في أداء الواجب وتعتبر رقي الإنسان المادي رجسا يحب أن يتطهر منه و تشن الحرب عليه .
إذن فليس من يستطيع القيام بالدور الحضاري المرتقب إلا أمة واحدة و رسالة واحدة هي أمة الإسلام و رسالته و ذلك للأسباب التالية :
أولا : لأنها تحمل عقيدة من أرقي العقائد التي تساهم في بناء الحضارات ، فهي عقيدة توحيد هي أصفي أنواع التوحيد و أكثره إشراقا و سموا و كمالا ، وهي عقيدة علم تخدم العقل و تدفعه دفعا حثيثا وراء المجهول ليصبح معلوما ، كما أنها عقيدة خلق إنساني تعرف العدالة والرحمة والواجب .
ثانيا : لأنها تملك روحانية إيجابية بناءة ، روحانية إلهية تلازم الجندي في حربه ، والعامل في مصنعه ، والعالم في درسه ، والقاضي في محكمته ، والرئيس في رئاسته ، تلازم كل إنسان في جده و هزله في حركته وسكونه ، في ليله ونهاره و يسره و عسره ، وصحته ومرضه ، تذكره بالله و مراقبته وحسابه ونعمه .
ثالثا : لأنها أثبتت في الماضي قدرتها علي إنشاء مثل هذه الحضارة المرتقبة ، فإن أحدا من المنصفين لا يستطيع أن ينكر أن الإسلام استطاع أن ينشئ خير أمة و أفضل حضارة تمتعت بالرحمة وسمو الخلق وعدالة الحكم و إشراقة الروح .
كما لا يستطيع منصف أن ينكر أن الإسلام وتعاليمه ما زالت تحمل نفس القوة والقدرة علي إرجاع تلك الحضارة الزاهرة وخلق تجمع فريد مستقر تغمره الأخوة والسعادة .
نقلا من كتاب من روائع حضارتنا للدكتور مصطفي السباعي .
يقول رينان الفيلسوف الفرنسي : و ما يدرينا أن يعود العقل الإسلامي الولود والكثير من المواهب إلي ابداع مدنية أرقي من زميلتها المندثرة ، إن فترات الازدهار و الإنحطاط
مرت علي جميع الأمم بما فيها أوروبا المتعجرفة .
يقول جورج برنارد شو : لا يساورنى أدني شك في أن الحضارة التي ترتبط أجزائها برباط متين و تتماسك أطرافها تماسكا قويا وتحمل في طياتها عقيدة مثل الإسلام لا ينتظرها مستقبل باهر فحسب ، بل ستكون خطرا علي أعدائها .
يقول برنارد فيرسل الفيلسوف الألماني : لا بد للحركة الحيوية الإسلامية من أن تبعث في الأمة الإسلامية وفي العالم عاجلا أو آجلا ، شريطة أن يبقي القرءان قوة حية في حياة الأمة الإسلامية بكاملها .
هذا بعض ما قاله فلاسفة وعلماء الغرب عن الحضارة الإسلامية فما علينا إلا التمسك بهويتنا الإسلامية ، فالناس قبل الإسلام كانوا شتاتا فجمعهم الإسلام في أمة واحدة ، لا تفرق بين أبيض وأسود وعربي وغير عربي فالكل واحد مسلم ، فالإسلام جمع الكل تحت عباءته ، يقول هورتن الألماني : لا نجد في الإسلام سدا يمنع من نفوذ الثقافة الغربية ، بل نري أن له استعدادا لقبول الثقافة لا حد له ، ويقول إن المسلمين هم أو من علم العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين .
فالإسلام لم يحجر علي العقول والفكر بل أمر الله في كتابه بالتدير والتفكر و التبصر ، و اعلي من شأن العلماء وبين فضلهم ، فما علينا إلا أن نعرف من نحن .
بقلم
محمد فتحي شعبان

محمد حسن فرغلي محمد يكتب...آلَرجّآء وٌآلَمًنِيَ


آلَرجّآء وٌآلَمًنِيَ
.....
آنِيَ آريَ هّوٌآهّآ مًوٌطِنِيَ
وٌعٌيَوٌنِهّآ صّآرتٌ آمًنِيَ وٌمًسِکْنِيَ
وٌآلَقُلَبً يَسِبًحً هّآئمًآ فُيَ بًحًرهّآ
وٌآلَعٌوٌمً فُيَهّ وٌآنِ غُرقُتٌ سِرنِيَ
وٌلَسِوٌفُ آرشُفُ شُهّدٍهّآ لَآرتٌوٌيَ
يَآلَتٌهّآ تٌحًنِوٌآ عٌلَيَ وٌتٌسِقُنِيَ
جّمًيَلَةّ رقُيَقُةّ فُيَ طِبًعٌهّآ
جّمًآلَهّآ آلَآخِآذِ آلَيَهّآ شُدٍنِيَ
عٌشُقُتٌهّآ وٌآلَقُلَبً آصّبًحً هّآئمًآ
لَکْنِيَ آخِشُيَ يَوٌمًآ آنِ تٌصّدٍنِيَ
آنِيَ آعٌآهّدٍ آنِ آمًوٌتٌ بًعٌشُقُهّآ
فُيَ آلَقُبًر مًعٌيَ سِوٌفُ يَصّبًحً مًأمًنِيَ
آحًبًهّآ وٌآلَحًلَمً تٌقُبًلَ رفُقُتٌيَ
يَآلَيَتٌهّآ يَوٌمًآ تٌکْوٌنِ مًسِکْنِيَ
يَآمًنِ لَهّآ کْلَ آلَرجّآء وٌآلَمًنِيَ
هّلَ يَأتٌيَ يَوٌمً وٌيَدٍآکْ تٌضمًنِيَ
عٌشُقُيَ لَکْ قُدٍ فُآقُ عٌشُقُيَ لَلَهّوٌيَ
قُدٍ سِکْنِ قُلَبًيَ وٌبًآلَحًيَآةّ أعٌزٍنِيَ
قُدٍ کْنِتٌ قُبًلَکْ فُيَ آلَحًيَآةّ يَآئسِآ
وٌآتٌيَ هّوٌآکْ بًکْلَ کْيَآنِيَ آجّتٌآحًنِيَ
قُلَبًيَ فُيَ عٌشُقُکْ قُدٍ تٌخِطِيَ حًدٍهّ

وٌآفُتٌرقُ عٌنِيَ ثًمً زٍآدٍ وٌعٌقُنِيَ 
بقلم  : محمد حسن فرغلي محمد

د.هيام علامة تكتب...حكاية وطن لا يموت اسمه لبنان


 حكاية وطن لا يموت اسمه لبنان

لبنانُ يا وطنَ الشموخ والجبال
يا نبضَ قلبٍ لا يعرفُ الزوال
حكايتُك في كلِّ حجرٍ وزهرةٍ
تروي لنا عن مجدك الخالدِ الحال
تحتَ سمائِك يغني الفجرُ أغنية
ويرقصُ الأرزُ في عرسِ الهوية
أرضُ الحضاراتِ وحضنُ الجمال
تُبقي العزَّ رغمَ كلِّ رزية
يا وطني، يا قصيدةَ الكونِ التي
تُشعِلُ الأحلامَ في قلوبِ البشرية
مهما تكسرتَ تحتَ موجِ الطغاة
قلبُك أقوى من أن يُهزمَ أو يُفنى
في شوارعك حكاياتُ الصمودِ تُقال
وأغنياتُ الحرية تُسْمعُ في الحال
بيروتُ تنبضُ رغمَ الجراحِ الأليم
وفي طرابلسَ سلامٌ يبقى عظيم
لبنانُ، يا وطنًا يُزهرُ من الرماد
يا مهدَ الحضاراتِ وأرضَ الأمجاد
لن تموتَ، فاسمُك يعلو في السماء
وذكراك خالدةٌ كضوءِ النجومِ الوضاء
فانهضْ، وامسحْ عنك غبارَ السنين
وعدْ شمسًا تشرقُ رغمَ العواصفِ والدين
لبنانُ، أنتَ الأملُ الذي لا يموت
وأنتَ الوطنُ الذي تحميه القلوب.
بقلمي
السفيرة د.هيام علامة

عمر بلقاضي يكتب... يبقَى العدوُّ عدوًّا


 يبقَى العدوُّ عدوًّا

عمر بلقاضي / الجزائر
الى عدوَّة الشّعب الجزائري وأذنابها من بني جِلدتنا
***
يَبقَى العدوُّ عدوَّ أمّتنا التي
نفضتْ بَرَاغِيثَ العِدَى عن أرضنا
إنّ الجزائرَ صلبةٌ مَحذورةٌ
لمّا تقومُ إلى الكرامةِ والمُنَى
فاسألْ فرنسا عن تجاربِها التي
قد حصَّلتها من شجاعةِ شعبنا
وإذا أرادتْ أن تُجرِّب مَرَّةً
أخرَى فأهلا بالمُريدة للعَنا
شعبُ الجزائرِ مسلمٌ ذو عزَّةٍ
يأبى الإهانةَ من حُثالة خَصْمِنا
يا أمَّةً رأتِ الشُّذوذَ تَحضُّرا
إنَّ التَّحَضُّر في الفضيلة عندنا
أوَ تفرضونَ على الشُّعوبِ رذيلةً
أنتم لها الحِضْنُ المُفقِّس في الدُّنى
بَلدُ الشَّهيد يريدُ عزَّ وُجودِهِ
قد قام يسعى للسِّيادة والبِنا
فلِمَ اندفعتمْ للشِّقاقِ وللأذى
بِذوي العمالةِ والخيانةِ والخَنا
فخُذي إليكِ منِ ارْتَضاكِ وعانِقِي
أرضُ الشَّهادة لا تسامحُ خائناً
صَنصَالُ ذيلٌ تابعٌ لخَنائِكمْ
فلْتأخذوه لكي تُصانَ خِلالُنا
لا نبتَغِي من يتبعونَ شُذوذَكمْ
نبغي الطَّهارَة َوالهُدى لبلادِنا
زمَنَ التَّعالِي يا فرنسا قد ذَوَى
إنَّا الأعِزَّةُ نَهتدي بِكتابِنا
لولا الخيانة ُفي الذُّيولِ لما بَغَى
خَصْمٌ يُزعْزِعُ بالمكائدِ أمْنَنا
لكنَّه يلقى الخَسارةَ خائِباً
ولنا الكرامةُ والسِّيادةُ والهَنَا
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

الأربعاء، 8 يناير 2025

أحمد الحسيني يكتب...وقفتُ


وقفتُ
وقفتُ حيالَ ربِ العالمينَ
وقد هيأتُ نفسي للصلاةِ
صلاةُ المرءِ من دينٍ وتقوى
وحبُ الخيرِ في عملِ الحياةِ
على جنبيَّ قد وقفَ المعينُ
فيُبحرُ لي من سفنِ النجاةِ
فأحملُ من عنابرِها وقوداً
أردُّ الخصمَ من جيشِ الغزاةِ
فمن سمعَ الأذانَ وقد تعافى
إلى الرحمانِ في صفِ الثقاةِ
حماهُ الربُ من عبدٍ تجنَّى
وشرُ الحاسدينَ منَ الطغاةِ
فمن تركَ الصلاةَ بغيرِ عذرٍ
رماهُ اللهً في حُفرَ البغاة ِ
وخزيُ العارِ في قالٍ وقيلٍ
وعاشَ العمرَ معدومَ الصفاةِ
وغابت عن مراميه الفصاحة
ويبقى الجهلُ متراسَ الحفاةِ
فيا عارُ الشهامةِ في أُناسٍ
رماها الفسقُ في صفِ الجناةِ
هذه القصيدة. للشاعر أحمد الحسيني. 9. 1. 2205

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...