الخميس، 4 نوفمبر 2021

مصطفى الحاج حسين يكتب... فقط


 /// فقط ..

شعر : مصطفى الحاج حسين .
تَمتلِئ رُوحي بالاغترابِ
أيامي تنهشُ انتظاري
وحنينِي لا يرأفُ بدمِي
سأموتُ على قيدِ أحلامي
ووسطَ يأسي يتراءى لي أملٌ
فالعودةُ
هيَ مَنْ أعيشُ لأجلِها
لا شيءَ يُعوِّضُني عنْ وطني
لا شيءَ أجملُ من الحياةِ في وطني
فيه سأجتَمِعُ بأهلي
وأحبَّتي الطيبينَ
وبأصدقائي الأعزَّاءِ
سأرمي التحيَّةَ على جيرانٍ يفهمونَ لُغتي
وبشاراتٍ مُتعارَفٍ عليها
سأزورُ مِقبرَتَيْ أبي وأُمِّي
وأقرأ ُالفاتحة
على روحيهما
سأَمُرُّ على ساحاتٍ أحبُّها
وأجلسُ في حدائقَ
تشهدُ على عِشقي
وأجتمع مع الخلانِ في المقاهي
سأُذكِّر الأرصفةَ بخُطُواتي
فقدِ اشتقتُ
للشوارعِ والأزقةِ وهي تشتاقُني
ستعاتبُني عَمارتُنا
ويحضنُني بيتُنا
وستقرأ مكتبتي كلَّ ماكتبتُهُ
فقط ..
لو أنّي أعود
فقط لو وجدْتُّ مدينتي تُشبِهُ مدينتي
ووجدْتُ العمارةَ باقيةً ولمْ تهدمْ
ولكانَ الناسُ في وطني
هُمْ ناسُها
وليسوا بالغرباءِ عنْهُ
ولا بالأعداءِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...