السبت، 15 مايو 2021

محمد حميدة يكتب..قلب لقيط




 قَلْب . . . لَقِيط ! !

■■■■■
عَلِيّ ذِرَاعٍ كُلُّ غَانِيَة غَفا
طِفْل لَقِيط فِي الْهُوِيِّ . . .
مَا مَلّ يَوْمًا . . مَا اِكْتَفَى
نَبْض حَرَامٌ فِي الضُّلُوع
لَمْ يَعْرِفْ مَعْنِيٌّ الْوَفَا
أَضَاء يَوْمًا مِثْلَ بَرَق
فِي السَّمَاءِ وَاخْتَفَى
عَجَبًا لِقَلْب شاعري
كَانَ يَوْمًا مرهفا
■■■■■■
كَانَ يُغْنِي للجمال وَسَط الْقُبْح
غَيْر الْأَمَانِيّ وَالْأَمَل لَمْ يَعْرِفَا
كَيْفَ بَاتَ النورس الصداح
فِي الضُّلُوع واجفا ؟
كَيْف أُمْسِي زِنْدِيقًا
بَعْدَ أَنْ كَانَ تَقِيًّا رَاهِبًا متعففا ؟
أَرْهَقَه طُول التَّرْحَال
بَيْن وَصَل وَجَفَا
لَمْ يَرْفُضْ أَبَدًا زَائِرِه
وَلَمْ يَقُلْ يَوْمًا كَفَى
■■■■■■
كَيْف تختنق الْوُرُود بعطرها
كَيْف أَمْسَى كَافِرًا
بِالْوُعُود واللقاء والوفا
كَيْفَ صَارَ الثَّلْج جَمْرًا
ظِلّ يَغْلِي فِي كِيان واجفا
ظِلّ يَرْكُضُ فِي الْمَوَانِي
هَرَبَا مِنْ عِشْقٍ لعشق
لِكُلّ جِرَاحَات اللَّيَالِي مُسْعِفًا
مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قطعن ورودهن
فِي رِهَان عَلِيّ فُؤَادٌ تَالِفًا ؟
أَفْنَى رَحِيقٌ عُمْرَةٌ فِي الْهَوَى
قَلْب لَقِيط عَلِيّ نَفْسُهُ قَدْ أَسْرَفَا
قَلْب صَار عربيدا
شريدا بَيْن الدُّرُوب
عَلِيّ نهود الغانيات صَار قاعا صفصفا
مُحَمَّد حَمِيدَة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...