على قارعة الطريق
لمستُ بحنان الطريق عند الوقوع
شعرت بأوجاع الجسم عند الركوع
من كثر الحزن والألم عليكِ أنحرفت و
جلست على الرصيف أمسح الدموع
فابتسمت في وجهى بسخرية وقالت
دعني أذهب ولاتمسك بيدى والكوع
فقلت لها لاتبخل علىّ بنظرة حنونه
لأن نظرت عيونك مثل شعوري بالجوع
ضع أذنيكِ على صدرى لتسمعِ صوت
قلبي عند ذكر إسمك صوته مسموع
لاتبخل علىّ من إبتسامة شفتيك ولا
تغيب على نظرات عيون لأنه ممنوع
ولاتتركيني على الأرض صريعا ألتوى
ومد يداك وضم جسدِ الهزيل بين الضلوع
تركت أوراقي ومذكراتي على الرصيف
ورحلت عنها وبقيت عن العالم مقطوع
تركت غرامي وأصبحت شارد الذهن أمشي
بين الأشجار لعلى أتذكر وأنوى الرجوع
ستبقين سرا بين قلبي وأوراقِ على مدى الأيام
وذكرياتك مثل البراكين تثور من شتدتها حمم
بقلم/ أحمدمحمدالحاج القادري
26 رمضان 1443 هجري الموافق 8 مايو 2021ميلادي
اليمن....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق