( ديوان ذات الخمسين )
فى عصمتي
خبأي فرحك الان وخافي حسد الحاسدين
فالحسد مذكور ف القرآن يا ذات الدين
ولا تعلني يسارك ماذا تملكين ف اليمين
الآن كلانا من ذوي الأملاك
ومن أصحاب النفوذ والسلطان والجود
لأنك تملكين حبي وقلبي
وعقلي وعمري المحدود
و لانني املك هفوت كبدك ودقة فؤادك
ورعشة مهجتك وكيانك وعمرك الممدود
يا سيدتي الأيام ترقص علي سطور
عقد قراننا
وكل التحديات هزمت أمام قرارنا
الأحلام تلملم صورها واصواتها للرحيل
والحقائق رفرفت اعلامها
فوق ارض كان احتلالها كذب ومستحيل
فى كل ميادين الحب
جنود الخوف تراجعت
فى كل ميادين العشق
عنترية الهوي تدافعت
وعلى كل أوردة الغرام
قطرات الرغبة تقابلت
وسرنا واحد
النفس واحد
والكلم واحد
واللعب واحد
والتصابي واحد
واللقاء الواحد يجعلنا واحد
ففوق أحشاء الوحدة
تقطع الإحساس المهزوم
وتوعد الأمل القلوب
ان الفرح يدوم الف يوم
فسجدت عقيدتنا لله تشكره
وسجدت دعواتنا لله تشكره
وسجدت اكبادنا لله تشكره
وسجدت من أجلنا كل الدنا لله تشكره
الآن أعلن أن الحساد كاذبون
والانبياء خاضتها كاذبون
وكل رسلهم وأتباعهم
وامثالهم كاذبون
وأعلن أننا للحب باذن الله راجعون
وأعلن أنهم فيما كذبوا كانوا مدعون
وأعلن الآن فى وجههم
أنني في حالة من النشوي
وأعلن الآن فى وجههم
أنني فى حالة من التقوي
شيطان الجان يعرف الان
أنني بالحب اصبحت مارد
وعفريت الأنس يعلم الآن
أنني ماضيا للمستقبلي فارد
وابليس الذي خلق من النار
وعظه فينا اصبح شىء بارد
فلا أنس ولا جان بستطيع
أن يفرق بيني وبين حبيبتي
ولا اي كائن كان من كان بستطيع
أن يفرق بيني وبين حبيبتي
الميثاق سجلت حروفه باحبار الذهب
والعقد عقيدة والله من قدر وكتب
وانا لايهمني فى حبيبتي غير الله
فلايهمني من كتب ا و من شطب
أنما يهمني بعد جمعنا الحميم
أعمالنا عند الله تعلوا وتحتسب .
الشاعر / حمدي عبد العليم
.png)
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق