الثلاثاء، 11 مايو 2021

محمد حميدة يكتب...حنين


 حنين ...

وَمِنْ عَادَتِي . . . أَن أَفْجَر نَفْسِي
إذَا غِبْتَ عَنِّي
فَلَا تتركيني . . . وَحِيدًا شريدا
صَرِيعٌ التَّمَنِّي
يَسِيل حنيني فِي ضَوْءٍ عَيْنِي
ينوح هَوَاك بنبضي يُغْنِي
صَوْتِي يَضِيع ببوح الصدي
فَأَيْن هَوَاك الْآن مِنِّي
سِنِين تَمَزَّق فِي مقلتيا
وَتَذْبَح حِلْمًا طَوَاه التَّجَنِّي
💔💔💔💔💔
فَهَل أَتَاكَ حَدِيثُ الْحُنَيْن
أَرَانِي آجِن . . أَرَاك تَجْنِي
حُنَيْن حُنَيْن عَلِيّ مَدّ عَيْنِي
وَشَوْقٌ يُعَانِق شِعْرِي وَفَنِي
سأبقى وَفِيًّا برغم البعاد . . .
أُحِبُّك بَيْن يَقِينِي وَظَنِّيّ
أُحِبُّك مَهْمَا تَنائِي لقانا
فَقُرِئ عَيْنًا . . . ولتطمئني ! !
مُحَمَّد حَمِيدَة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...