حنين ...
وَمِنْ عَادَتِي . . . أَن أَفْجَر نَفْسِي
إذَا غِبْتَ عَنِّي
فَلَا تتركيني . . . وَحِيدًا شريدا
صَرِيعٌ التَّمَنِّي
يَسِيل حنيني فِي ضَوْءٍ عَيْنِي
ينوح هَوَاك بنبضي يُغْنِي
صَوْتِي يَضِيع ببوح الصدي
فَأَيْن هَوَاك الْآن مِنِّي
سِنِين تَمَزَّق فِي مقلتيا
وَتَذْبَح حِلْمًا طَوَاه التَّجَنِّي
فَهَل أَتَاكَ حَدِيثُ الْحُنَيْن
أَرَانِي آجِن . . أَرَاك تَجْنِي
حُنَيْن حُنَيْن عَلِيّ مَدّ عَيْنِي
وَشَوْقٌ يُعَانِق شِعْرِي وَفَنِي
سأبقى وَفِيًّا برغم البعاد . . .
أُحِبُّك بَيْن يَقِينِي وَظَنِّيّ
أُحِبُّك مَهْمَا تَنائِي لقانا
فَقُرِئ عَيْنًا . . . ولتطمئني ! !
مُحَمَّد حَمِيدَة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق