أغرف بكفك ماء البحر ِ وأنتشقا
وأحذر البحرَ أن في موجه دفقا
من يركبِ الفلكَ فلْ يأخذ محاذرَه
كم راكب ٍ في علا أمواجهِ غرقا
أنَّ السفينَة أن ترسي على حوض ٍ
على الصواري من أوتادها قلقا
لا تأمننَّ مدار الدهر ِ أن عصفتْ
هوجَ العواصف ِ كم راج وكم برقا
وأن ركبتَ مدادَ البحر ِفي قلق ٍ
أذكر الباري مدى الأسفار ِمنطلقا
أحذر الأخطار أن تنسى مداخلَها
هوج الماءِ بحوض ِ الفلك ِ ينخرقا
لا تجلسنَّ من القبطان مرقده
لربَ أمر ٍ على القبطان ِ قد طر قا
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
2 5 2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق