الخميس، 15 مايو 2025

د . هيام علامة ...تكتب شيرين صدى الحقيقة الخالدة

 شيرين... صدى الحقيقة الخالدة"

في القدسِ صوتُكِ لا يزالُ مسموعا...

يمشي على الوجدانِ... لا يتخشّعُا

ما بينَ عدستكِ البريئةِ نخلةٌ

زرعتْ بميكروفونكِ الحروفَ ومرّعا

شيرينُ... يا صوتَ الضميرِ إذا بكى

وبكتْ عليكِ الأرضُ حينَ تودّعا

هل تُقتلُ الكلماتُ؟ كيفَ تُمزقُ؟

من كانَ يحملها بأيدٍ أصدقَا؟

رصاصةٌ عبرتْ جدارَ صمودِنا

فاستشهدتْ فيها الحقيقةُ مرفقا

لكنّ وجهَكِ، والحياءَ بعينِكِ،

أبقَتْ على شاشاتِ قلبي موثقا

كنتِ الجدارَ لمن تُكبلهم رؤى

ولمن يُباغتُ حلمَهم أن يُقلعا

ومضيتِ تبنينَ العروبةَ مرةً

في كلِّ حرفٍ من فمِك قد أبدعا

شيرينُ... يا نبضَ البلادِ، وصوتَها

يا شمعةً، مهما تُطفَأُ، تتوقدا

نامي سلامًا، والرسالةُ لم تزل

تمشي... ستبقى شامخة ومخلدة

بقلمي

د.هيام علامة


محمد فتحي شعبان ....يكتب هويتنا والصراع الفكري

 هويتنا و الصراع الفكري في العصر الحديث (2)

بقلم : محمد فتحى شعبان 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده ، اشهد لله بأنه الواحد الأحد الفرد الصمد و أشهد أن محمدا عبد الله ورسوله و صفيه من خلقه و خليله 

أما بعد :

   قضية الهوية قد كتبت عنها مرارا و تكرارا ولا بد من الحديث عنها والتنبيه إليها لأنها من القضايا المهمة خاصة في ظل العولمة هذا الليل الجاسم فوق صدور الجميع ، و ما يقوم به الغرب والشرق من محاولات لمحو الهوية الإسلامية و استبدالها بغير من الهويات والمفاهيم التي لا توافق أمتنا فكان لزاما علينا التنبيه والحديث عن الهوية وبيان المحاولات التي تبذل لمحو هذه الهوية وبيان كيفية الحفاظ علي هويتنا وسط هذا الكم الهائل من محاولات لطمسها .

   كي نجد علاجا لأي مرض لا بد أولا من إدراك أن هناك مرض يجب أن يعالج ، كذا قضية أو مشكلة محو الهوية فلا بد من إدراك ما يحيط بنا لأن هذا بداية العلاج ، ثم تشخيص الداء بطريقة تحيط بكل تفاصيله ، ثم اختيار العلاج المناسب ، اختيار المنهج الذي من خلاله يتم علاج تلك المشكلة بما يتناسب مع المجتمع والأمة ، إذ لا يصح اختيار منهج عام فلكل مجتمع خصائصه و سماته التي تختلف عن غيره ، فقد ذهب العديد من المفكرين و ممن يحاولون الاصلاح إلي اختيار مناهج لا تناسب امتنا ولكنها مناهج غربية أو شرقية تناسب تلك الأمم التي نشأت فيها تلك القضايا .

   إذن لا بد من إدراك المرض ثم تشخيصه بطريقة صحيحة تحيط بكل تفاصيله ثم اختيار علاج يناسب المريض المصاب بهذا المرض ، والمرض في حالتنا هنا تمييع ومحو الهوية ، وللأسف فإن هناك الكثير من مجتمعاتنا لا تدرك هذا الأمر و بالتالي لا يبحثون عن علاج لها .

    الهوية وقد سبق تعريفها بأنها مجموعة السمات والخصائص التي تميز جماعة عن أخري وتجمع بين أفراد هذه الجماعة و قد تتعرض لتأثيرات عديدة فهي ليست ( عقارا) يمكن الحفاظ علي ملكيته أو حتي حجبه عن تأثير الآخرين ، ولكنها كما ذكرت مجموعة من السمات الثقافية التي تمثل الحد الأدنى المشترك بين الذين ينتمون إليها بحيث يعرفون و يتميزون عمن سواهم من البشر من أفراد الامم الأخري ، وهي تتأثر بما حولها من متغيرات سلبا و إيجابا ، فهي في حالة تفاعل مستمر .

     والهوية الإسلامية تواجه تحديات متعددة في العصر الحديث منها العولمة ، والغزو الفكري ، والتغييرات الثقافية ، هذه التحديات تؤثر علي القيم الأخلاقية ، اللغة والتراث الثقافي .

    العولمة أو بمعني أدق أمركة العالم ومحاولة جعل العالم ينتمي إلي ثقافة واحدة هي الثقافة الأمريكية ، ومحاولة فرض القيم والاخلاق الأمريكية علي العالم من أهم المخاطر التي تواجه الهوية الإسلامية مع عمليات الغزو الفكري المستمرة لبلاد الإسلام ، فإن العولمة وما صاحبها من ثورة معرفية وتكنولوجية و تواصلية ، والتطورات الهائلة في وسائل الإعلام كان لها أكبر الأثر علي تمييع الهوية والمساعدة في عمليات الغزو الفكري .

   و من مخاطر العولمة 

١/ التأثير علي القيم والمبادئ الأخلاقية 

٢/ التأثير علي اللغة والتراث الثقافي 

٣/ التأثير علي الممارسات الدينية 

وهذه الأمور بينة واضحة في مظاهر الناس و اخلاقهم  فقد نقلت إلينا العادات والتقاليد الأمريكية والغربية ، وقد غزت لغتهم مجتمعنا فتجد العديد من الناس خاصة فئات الشباب ينطقون بألفاظ أجنبية بين كلامهم ، تجد ذلك أيضا في الملبس وعادات الأكل والشراب ، المفاهيم الثقافية الخاصة ببيئات الغرب تحرر المرأة والفتاة من الأخلاق ، المصطلحات الرنانة والمذاهب الفكرية التي روجو لها .

   غزو العقائد ....إعادة إحياء المذاهب والعقائد البائدة ، إثارة الشبهات حول العقيدة الإسلامية وإظهارها بمظهر التخلف وأنها سبب تأخر المسلمين ، محاولات طمس أو تشويه تاريخ دولة الإسلام ، إثارة النعرات القومية ووضعها موضع الهوية الإسلامية ، وهذا منتشر بشدة خاصة هذا الأيام علي وسائل التواصل الاجتماعي ، فالقومية بخلاف الهوية ، العلمانية وما لها من تأثير فهي فكر لفصل الدين عن حياة الناس والهجوم المتواصل من دعاة التنوير علي معالم الهوية الإسلامية .

* يتبع إن شاء الله

معز ماني يكتب .... عن الشرف

 عن الشرف ...

تعلمت أن الشرف ليس قيدا

إنما هو روح تضيء في اليد

ليس في الجسد بل في العيون

وعد أضاء لا حجابا على أحد

ليست الأنثى ظل رجل في الوجود

ولا الولد مجد يبقى إلى الأبد

المواقف ترفع الإنسان عاليا

لا وراثة اسم ولا نسب يعتمد

أي عقل هذا الذي يقتل الأنثى

إذا زلت ويبجل الذكر لو طغى ؟

أرضي تنهب وأرضي تباع

ورجالها في خدر يسكنون السكوت

إن كان الشرف في الجباه يرتجى

فأين الجباه من السقوط ؟

الشرف عدل حينما يحكم

وحق لا يشترى بالذهب

هو موقف وقت الشدائد

لا ثوب أنثى يمزق بغضب

هو في الصدق في المروءة

في وعد لا يخون العهد أبدا

هو في الإحسان لمن يحتاج

وفي الضمير إذا اشتد المد

فلا تجعلوا الجسد معيارا للحكم

ولا العيون قضاة تخطئ في الحد

فالشرف نور في القلب يبقى

لا وهم يرسمه أحد بيد

الشرف أن تعلي صرحا ساميا

لا أن تهدم حلما قد بدأ

هو وعد أحرار لا يكسر

هو موقف نبل إذا اشتد العداء ...

                                    بقلمي : معز ماني

زياد ابو صالح يكتب.....المجد للأمة

 المجدُ للأُمّة ... !!!


الأهلُ في غزة حيارى ...

بلا دواءٍ ...

بلا ماءٍ ...

بلا غذاءٍ ...

يتزاحمون حول التكايا ...

لعل وعسى ...

يحصلونَ على لقمةْ ... !


هائمونَ على وجوههم ...

يفترشون الأرض ...

منهم بلا غطاءٍ ...

وبعضهم الآخر بلا خيمةْ ... !


في ضفتنا الأبية  :

الصالاتُ مُمتلئة ...

المطاعمُ مُزدحمة ...

الشوارعُ مُكتظة ...

يعيشونَ في رغدٍ و ... نعمةْ ... !


غزة تُبادُ عن بَكرَةِ أبيها ...

توقف الحرب يا سادة :

ليس بتقديم الأكفان ...

أو بعقدِ حوارٍ أو ... قمةْ ... !


أبكي مراراً ...

عندما أُشاهد أم الشهيد ...

ترثي ولدها ...

تودعهُ بالزغاريد ...

وتدعو لهُ بالرحمةْ ... !


عدونا طماعٌ ...

عيناه على الحرَم ...

يسعى من أجلِ تهويده ...

بكلِ حنكة و ... حكمةْ ... !


أطفالنا :

يقتلون صبحاً ومساءً ...

بلا ذنبٍ ...

شوهت وجوههم الندية ...

يا هل ترى :

مَنْ يعيد لهم الفرحة والبسمة ... !


عِلَّتنا في قادتنا ...

الكلُ يُسارع جهاراً نهاراً

أو من تحت الطاولة ...

كي يقدم للعدو خدمةْ ... !


سيرحل المتخاذلون والغزاة ...

مهما طال الزمان أم قصر ...

ويبقى المجدُ للأُمةْ ... !


عجبتُ كغيري ...

لماذا في الحربِ على غزة ... ؟

أُخرست ألسنةُ ...

القادةِ والشيوخِ و ... الأئمة ...!؟


يا أبناء أمتنا :

ارفعوا رؤوسكم عالياً ...

اهتفوا بأعلى الصوت ...

أهل غزة هم الشرفاء ...

نعمة للأمة وليسوا ... نقمةْ ... ! 


ثوروا على الطغيان ...

مهبط الأنبياء يُدنس ...

على مَرأى العالم كُله ...

كيف ترضونَ بالذلة ...

وأنتم خير أُمةْ ... ؟


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸

محمد ديبو حبو يكتب ....بناء الحضارات

 بناء الحضارات

***********


لقد قرأت الكثير من المقالات التي تتناول موضوع بناء الحضارات ولقد لفت انتباهي مقولة تقول: "إذا أردت أن تهدم حضارة، فهناك ثلاث وسائل رئيسية لذلك":


1. هدم الأسرة

2. هدم التعليم

3. إسقاط القدوات والمرجعيات


وبالتالي فإن عملية البناء تأتي في الاتجاه المعاكس لعملية الهدم. فإذا أردت أن تبني حضارة فهناك ثلاث وسائل رئيسية يجب اتباعها:


بناء أسرة قوية : 

   لبناء أسرة مثالية يجب علينا أن نحرص على تعزيز مكانة الأم وعدم التقليل من قيمتها كما يجب أن نحافظ على مكانة الأب وكرامته. فالأسرة هي النواة الأساسية لأي مجتمع وهي التي تزرع القيم والمبادئ في نفوس الأجيال القادمة. 


 تعزيز دور الأم :

 يجب أن نعلي من شأن الأم ودورها في تربية الأبناء فهي المعلم الأول والمربي الذي يزرع القيم والأخلاق في نفوسهم.

 احترام الأب : 

يجب أن نعزز من مكانة الأب كقدوة فهو يمثل القوة والحماية ويجب أن ينظر إليه باحترام وتقدير.


تعزيز التعليم :

 التعليم هو الركيزة الثانية لبناء الحضارات. يجب أن نعمل على تطوير نظام تعليمي يركز على التفكير النقدي والإبداع ويعزز من القيم الإنسانية.


إعادة بناء القدوات والمرجعيات : 

يجب أن نعيد النظر في القدوات التي نقدمها للأجيال الجديدة وأن نبرز الشخصيات التي تمثل القيم النبيلة والإنجازات الحقيقية.


بناء الحضارة

يبدأ دائماً  ببناء أسرة مثالية:

لكي نبني أسرة مثالية يجب علينا أن نُعلي من مكانة الأم ونعزز من قيمتها فهي الركيزة الأساسية في تربية الأجيال. كما ينبغي علينا أيضاً أن نحترم مكانة الأب وكرامته فهو يمثل القوة والدعم للأسرة. إن التوازن بين دور الأم والأب هو ما يساهم في بناء أسرة متماسكة وقادرة على مواجهة التحديات.


 بناء التعليم : 

لكي نبني حضارة متقدمة يجب علينا احترام المعلم وتعزيز دوره ومكانته في المجتمع. فالمعلم هو من يزرع بذور المعرفة في عقول الأجيال القادمة. يجب أن نعمل على الحفاظ على كرامته وتأمين كافة احتياجاته سواء كانت مادية أو معنوية لأن استثمارنا في المعلم هو استثمار في مستقبل الأمة.


 تكريم القدوات والمرجعيات : 

لكي نبني حضارة قوية يجب علينا احترام القدوات والمرجعيات في مختلف المجالات. يتطلب ذلك توفير الدعم اللازم لهما سواء كان ذلك من خلال التقدير المعنوي أو الدعم المادي. إن تكريم هؤلاء الأفراد يعزز من مكانتهم ويحفز الآخرين على الاقتداء بهم مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.


 تعزيز القيم الأخلاقية : 

لكي نبني حضارة متكاملة يجب أن نغرس القيم الأخلاقية في نفوس الأجيال. فالأخلاق هي الأساس الذي يقوم عليه أي مجتمع ناجح. يجب أن نعمل على تعزيز قيم مثل الصدق الأمانة والتعاون بين الأفراد.


 المشاركة المجتمعية : 

لكي نبني حضارة نابضة بالحياة يجب أن نشجع على المشاركة المجتمعية. فالتعاون بين الأفراد والمجتمعات يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ويعزز من روح الانتماء 

الأديب والمدرب الدولي محمد ديبو حبو

الكاتب والشاعر حازم شربك يكتب ...ياسامعين الزجل






 (( ياسامعين الزجل ))

سورية 12/5/2025 

***********************


يا سامعين الزجل والقول الحلو،  

جيت احكي لكم عن قصة من القلب تلو.  

كلام بسيط لكن فيه  عجب،  

يحكي عن حال الدنيا واللي بنواجهه من تعب.


#المقطع الأول


الدنيا مركب وكلنا فيها ركاب،  

والأيام تمضي بين فرح وعذاب.  

الليلة نضحك، والليلة نبكي،  

والليالي تدور، وللحال نشتكي.


يا رفاقي، خلونا نعيش اللحظة،  

وننسى الهموم ونفتح باب الأمل.  

الدنيا فانية  وما يبقى إلا الذكرى،  

خلونا نزرع الحب، وننسى الجرح والندبة.


## المقطع الثاني


يا طير طاير فوق الغيم سافر،  

خد مني سلام لكل غالي وحبيب.  

قُل لهم الدنيا ما تسوى بدونهم،  

وإن البعد عنهم يزيد القلب لهيب.


يا بحر واسع، ويا موج يتلاطم،  

علمني الصبر، والهدوء في العواصف   

الحياة مدرسة، واللي يتعلم يفوز،  

واللي يتكبر، بالندم في النهاية يروز.


#المقطع الثالث


يا شمس الصباح اللي تنور هالأيام 

يا قمر الليل اللي يضيء الظلام.  

أنتو نجمين في سماء الحياة،  

تقولوا لنا: "لا تيأسوا، فالأمل دوام."


يا قلب المحب، لا تنسى الوفاء،  

والحياة حلوة، لكن تحتاج للصفاء.  

عيش كل لحظة وكأنها الأخيرة،  

واصنع من الحلم حقيقة منيرة.

# خاتمة


هذي قصيدتي لكل قلب حي،  

يبحث عن السعادة والحياة الهني.  

عسى كلامي يكون بلسماً للروح،  

ويخليكم تضحكوا وتنسوا الجروح.


يا سامعين الزجل، هذي حكايتي،  

يا ليت تنال إعجابكم وتكون هديتي.  

في نهاية الكلام، أقول الله معكم،  

وعسى الفرح يبقى دايم في دربكم.


(( حازم شربك ))

جميع الحقوق محفوظة 

آكاديمية نجوم الإتحاد للشعر والثقافة والأدب

السبت، 10 مايو 2025

حافظ زحلان ...يكتب غرد البلبل

 .                     «غرّد البلبل»   


رَيحانتي ضحكت أغصانها في بستاني

                  أوراقها لفّت على الخصر لتنساني

حَباتان  من التوت نضجت امامي

                    اوراقها أينعت وتسّترّت  بألواني

مَددت يدي امسح عنها الندى 

                   فنادتني الأخري وقالت الم تراني

حبتان نائمتان بين الاغصانِ

                  في ظلٍ والأخرى تَردّ الحرّ لتراني 

مسحت دمعة الأولى بلساني

                فبكت الثانية وعلا صوتها من ثاني

توقدت الغيرة بينهما والاغصانِ

              فتنهدن أهآت سمعه القاصي والداني

اطبقت عليّ الحبتين  والاغصان

                    نِمتُ على هوىً خُلق لي وحداني

فغرّد البلبل في عُشه بين الأغصانِ

                  وعلى صدرالشجرة تدمع الحبتانِ

ارتعش الجذع والأغصان فأبكاني

                          كأن عفريت من تحتها رآني

اسلمت الروح للجسد وهو يعاني

                   كغروب الشمس في عتمة الليالي

ريحانتيّ من رسم الهوى والزمان

                        رسمتهما بيديّ والدمع أدماني

ناديتَ الزمان يُداوي ألآمي

                   فداوى ما على الصدر وما داواني


الشاعر،،،،،،،،،

حافظ زحلان،،،،،

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...