شيرين... صدى الحقيقة الخالدة"
في القدسِ صوتُكِ لا يزالُ مسموعا...
يمشي على الوجدانِ... لا يتخشّعُا
ما بينَ عدستكِ البريئةِ نخلةٌ
زرعتْ بميكروفونكِ الحروفَ ومرّعا
شيرينُ... يا صوتَ الضميرِ إذا بكى
وبكتْ عليكِ الأرضُ حينَ تودّعا
هل تُقتلُ الكلماتُ؟ كيفَ تُمزقُ؟
من كانَ يحملها بأيدٍ أصدقَا؟
رصاصةٌ عبرتْ جدارَ صمودِنا
فاستشهدتْ فيها الحقيقةُ مرفقا
لكنّ وجهَكِ، والحياءَ بعينِكِ،
أبقَتْ على شاشاتِ قلبي موثقا
كنتِ الجدارَ لمن تُكبلهم رؤى
ولمن يُباغتُ حلمَهم أن يُقلعا
ومضيتِ تبنينَ العروبةَ مرةً
في كلِّ حرفٍ من فمِك قد أبدعا
شيرينُ... يا نبضَ البلادِ، وصوتَها
يا شمعةً، مهما تُطفَأُ، تتوقدا
نامي سلامًا، والرسالةُ لم تزل
تمشي... ستبقى شامخة ومخلدة
بقلمي
د.هيام علامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق